للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول: رجل وجد عين ماله عند شخص مفلس لكنه نقص منه مائة ريال هل يحق له أن يطالب بالمائة ريال ليكمل النقص أو يصلح الضرر الذي في ماله؟

يعني باع عليه سلعة بألف ريال، ثم أفلس المشتري وله غرماء آخرون، ثم وجد هذه السلعة بعينها موجودة، لكن ما تسوى إلا تسعمائة إذا قبلها دون أرش له ذلك.

هذا نفس السؤال، يقول: دخلت والناس يصلون وهم في آخر ركعة فهل لي أن أبدأ بصلاة السنة القبلية وهم لم ينتهوا من الصلاة بعد حتى أدرك الجماعة؟

ليس لك ذلك، إذا أتيت والإمام على حال فاصنع كما يصنع الإمام، فادخل معه.

ما قولكم في الجمعيات؟

المقصود جمعيات الموظفين التي تدور عليهم ويستحقها كل واحد منهم في شهر، القصد منها توفير للأموال وعدم التفريط فيها، فلا يظهر لي وجه المنع.

يلاحظ من بعض عبارات الصنعاني في سبل السلام القسوة على بعض الصحابة، وقلة الأدب مع بعضهم -رضي الله عنهم أجمعين-، وعندما يذكر علي بن أبي طالب أحياناً يقول: كرم الله وجهه.

أنا وجدت في بعض المواضع يقول: صلوات الله عليه، ولعلها من النساخ.

وأحياناً يقول: عليه السلام، فلماذا يصنع ... ؟

الصنعاني عاش في بيئة أكثرهم هادوية، والإنسان ابن بيئته لا بد أن يتأثر شاء أم أبى، لا بد من التأثر شاء الشخص أم أبى بالبيئة، ومع ذلك قد يقال: إن صنيعه هذا من باب ترويج الكتاب؛ لأنه لو لم يفعل هذا وعاش في بيئة هذه صفتها أكثرهم من الشيعة لا يروج الكتاب ولا يُقرأ، وإذا صنع مثل هذا قرئ الكتاب واستفيد منه، وهذه مفسدة مغمورة، لكن الوقوع في الصحابة لا يقبل، مهما كان مبرره "والبدعة بدعة ولو كانت من عمر؟ هذه ما يقولها منصف، وعلى كل حال تأثره بالمذهب -مذهب البلد- واضح، وإن لم يكن شيعياً، لكنه متأثر.

طالب: المقصود أن هذه العبارة: "البدعة بدعة ولو كانت من عمر" هذه مقولة صاحب السبل يعني؟

هذا صاحب السبل يقول هذا الكلام، وقال غير هذا، قال في حق معاوية كلام ما هو بطيب، لكن لا شك أن البيئة مؤثرة.

ظهر في الآونة الأخيرة نساء يقفن عند إشارات المرور يسألون الناس، وقد تكون الواحدة منهن حاملة معها أطفالها فما توجيهكم لهن؟ وهل يدخلن في حديث قبيصة؟