قلت: وما اليمين الغموس؟ بعدها، قلت: وما اليمين الغموس؟ نعم.
أحسن الله إليك.
فذكر الحديث وفيه اليمين الغموس، قلت: وما اليمين الغموس؟ قال:((الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب)) أخرجه البخاري.
وعن عائشة -رضي الله تعالى عنها- في قوله تعالى:{لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [(٨٩) سورة المائدة] قالت: هو قول الرجل: لا والله، وبلى والله" أخرجه البخاري، وأورده أبو داود مرفوعاً.
وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن لله تسعاً وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة)) متفق عليه، وساق الترمذي وابن حبان الأسماء، والتحقيق أن سردها إدراج من بعض الرواة.
وعن أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من صنع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء)) أخرجه الترمذي، وصححه ابن حبان.
يكفي، يكفي.
يقول المؤلف -رحمه الله تعالى-:
كتاب: الأيمان والنذور
الأيمان: جمع يمين، بفتح الهمزة بخلاف الإيمان بكسرها، الأيمان جمع يمين، والإيمان مصدر آمن يؤمن إيماناً، واليمين هي الحلف، والقسم، أصلها أنهم إذا تحالفوا قبض كل واحد على يمين صاحبه.
والنذور: جمع نذر، وأصله إيجاب المكلف على نفسه ما لم يجب في أصل الشرع، إيجاب المكلف على نفسه ما لم يجب عليه بأصل الشرع.