للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البكرى وأحمد بن محمد الفقيه الشوذبى السمرقنديين، وعن محمد بن عبد الرحمن الأرزنانى الأصبهانى وغيرهم، حدث عنه ابو سعد الإدريسى؛ قال: مات قبل سنة ستين وثلاثمائة.

وأما حزانة بضم الحاء وبعد الألف نون (١) فهو أبو حزانة الشاعر التميمى، قال ابن الكلبى: اسمه الوليد بن حنيفة من بنى ربيعة (٢) بن حنظلة ابن مالك بن زيد مناة، كان مع ابن الأشعث (٣).

باب حَزازة وحزارة وحرارة (٤)

اما حزازة بفتح الحاء وبزاى مكررة فهو إبراهيم بن سليمان بن حزازة النهمى الكوفى، حدث عن خلاد بن عيسى المقرى ومخول بن ابراهيم النهدى والحر بن سعيد وغيرهم، روى عنه الأصم وخيثمة.

وأما حزارة بعد الألف راء فهو على بن ابى حزارة (٥) البغدادى، روى عنه عباس بن محمد الدورى حكاية انه مضى الى احمد بن حنبل يسأله ان يدعو لأمه.


(١) ذكر صاحب التوضيح انه فى نسخته من جمهرة ابن الكلبى بالموحدة. ولا اعتداد بذلك.
(٢) فى التوضيح عن ابن الكلبى « … حنيفة بن سفيان بن مجاشع بن ربيعة» وكأن الأمير اهمل هذا لأن سفيان بن مجاشع المعروف هو سفيان بن مجاشع بن دارم بن حنظلة بن مالك-الخ.
(٣) فى التوضيح «وهو الذى رهن سرج فرسه عند ماه نوش الفارسية على خمسين درهما فأمر له بها عبد الرحمن بن الأشعث ليفتك سرجه».
(٤) وحرازة (؟).
(٥) انقلب على الذهبى فقال فى المشتبه «وبالإهمال ثم زاى على بن ابى حرازة» فأما التوضيح فنبه على الصواب وأما التبصير فجرى على الوهم وزاد قال «وبراء تم زاى على بن ابى حرازة».