للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن محمد بن شقرون أبو الطاهر، مصرى، سمع منه ابن يونس، ومات فى سفر سنة ثلاثين وثلاثمائة.

[وأما سعدون بسين مهملة وعين مهملة وبعدها دال مهملة فجماعة- (١)].

باب الشنيّة (٢) والشبيه

أما الشنيّة بفتح الشين المعجمة وكسر النون وتشديدها (٣) فهو ابن الشنية، ولم يذكر اسمه (٤)، روى عن أبى ذر الغفارى، حدث عنه


(١) ليس فى الأصل. وفى النزهة «سعدون اثنان هما سعيد بن سهل بن عبد الرحمن بن ذؤيب عن عمرو بن هاشم البيروتى. وسعد بن محمد البروجردى».
(٢) والشنيّة.
(٣) لم يذكر فى المشتبه والتبصير تشديد النون، وفى التوضيح ما لفظه «كتب المصنف (يعنى الذهبى فى المشتبه) فيما وجدته بخطه بعد قوله ونون: ثقيلة. ثم ضرب عليها فأصاب» يعنى ان الصواب تخفيفها ثم صرح بتخفيفها وتشديد التحتية. وعلى هذا فأصل الكلمة (الشنيئة) عوملت معاملة (البريّة).
(٤) فى التوضيح «اسم ابن الشنية هذا فيما أرى عبد الله-روى محمد بن سعيد ابن سليمان أبو جعفر ابن الأصبهانى عن شريك عن أبى المحجل عن معفس بن عمران بن حطان عن عبد الله أنه سمع أبا ذر رضى الله عنه يقول: الجليس الصالح خير من الوحدة والوحدة خير من جليس السوء. وقال أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطى حدثنا سعدان بن يزيد البزاز حدثنا الهيثم بن جميل ثنا شريك عن أبى المحجل عن معفس بن عمران عن ابن الشنية قال رأيت أبا ذر رضى الله عنه جالسا فى المسجد وحده يحتبى بكساء صوف فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوحدة خير من الجليس السوء. ثم قال والجليس الصالح خير من-