للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معفس بن عمران بن حطان. (١)

وأما الشبيه بفتح الشين المعجمة وبعدها باء مكسورة معجمة بواحدة من تحتها فهو الشبيه، واسمه القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن على ابن الحسين بن على بن أبى طالب، أمه أم ولد، وقيل أمه حسنية (٢) *والشبيه محمد بن زيد بن على [الشبيه- (٣)] [كانت له منزلة عند المامون- (٤)]، ابن الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (٥) *ومن ولد


=الوحدة. ثم قال والسكوت خير من إملاء الشر. ثم قال: وإملاء الخير خير من السكوت».
(١) وأما الشنيّة بتشديد النون والياء اتفاقا ففى التوضيح «وأما ابن الشنية الشاعر فبتشديد النون، واسمه العلاء بن عامر بن سعيد بن قراد التميمى السعدى».
(٢) وابنه أبو محمد يحيى بن القاسم. وابن ابنه الآخر القاسم بن عبد الله بن القاسم يقال لكل منهما الشبيه كما فى التوضيح، وقال فى يحيى «كان له شامة عظيمة فى مثل موضع الخاتم الشريف النبوى، توفى سنة ثلاث وستين ومائتين بمصر وقبره بمشهد يحيى أخى السيدة نفيسة» وقال فى القاسم بن عبد الله «ذكره أبو القاسم بن منده وذكر أنه توفى سنة احدى وأربعين وثلاثمائة».
(٣) من الأصل، وظاهره ان عليا هذا يقال له (الشبيه) ايضا ويأتى ما يوافق ذلك، وبهامش جا ما لفظه «قال المنتجب: الصواب الشبيه على بن الحسين، والأمير قد خلط واشتبه عليه بكثرة التخريجات» وفى أنساب الطالبيين أن الشبيه هو زيد ولد على هذا، وكذا ابنه محمد بن زيد يقال له (الشبيه) ايضا وقد ذكره الأمير، ولم يذكر فيما رأيت من نسب الطالبيين أن عليا هذا يقال له (الشبيه) فالله اعلم.
(٤) تأخرت فى هـ‍ وجا هذه العبارة المحجوزة، كما يأتى.
(٥) هنا وقعت فى هـ‍ وجا العبارة المشار اليها.