للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحاء مهملة، فهو شيحة أبو حبرة، روى عن على رضى الله عنه. (١)

باب سُنبُخت وسِيبخت (٢)

أما سنبخت بعد السين المهملة نون ساكنة وباء معجمة بواحدة (٣)، فهو سنبخت الفارسى، [كان مقدما بمصر، وكان على عرافة الفارسيين، وكان فى شرف العطاء- (٤)] ذكر ذلك سعيد بن عفير-قاله ابن يونس، وجدته مقيدا بخط الصورى وابن الثلاج كذلك.


(١) وفى التوضيح «و [أما شيخة] بشين وخاء معجمتين مفتوحتين بينهما المثناة تحت [فهو] على بن أحمد بن أبى شيخة أول من صلى العيد فى جامع الفسطاط بمصر إماما فى سنة اثنتين وثلاثمائة، حدث عن أبى يحيى الوقار-ذكره أبو القاسم الحضرمى فى كتابه المشتبه، وقال فى كتابه تاريخ علماء أهل مصر: قال لى أبى قال لى على بن الحسين الفراوى: سنة سبع وثلاثمائة صلى العيد فى جامع مصر ولم يكن يصلى فيه العيد قبل ذلك، فكان أول من صلى الفطر فى الجامع بالناس على ابن أحمد بن أبى شيخة فخطب خطبة الفطر فى دفتر نظرا-وذكر بقية القصة» أنظر ما يأتى فى رسم (الشيخى) وفى التبصير «وابن الشيخة جماعة، منهم شيخنا أبو الفرج بن الغزى أحد الثقات المكثرين الصلحاء، مات سنة ٧٩٩، حدثنا عن الختنى وهو آخر من روى عنه بالسماع» قال المعلمى اسم أبى الفرج هذا عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك له ترجمة فى الدرر الكامنة ج ٢ رقم ٢٢٨٣، واسم الختنى يوسف بن عمر.
(٢) و (سبخت) سأذكره فى (السبختى).
(٣) تليها خاء معجمة كما هو الثابت فى الأصول وهو المناسب لفارسية المسمى وصنيع التبصير يعطى أنها حاء مهملة، وأراه وهما.
(٤) ليس فى جا.