للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما عنّاب (١)

بنون مشددة هو الأعور النبهانى الشاعر، من بنى نبهان ابن عمرو، قال ابن الكلبى: اسمه سحمة بن نعيم بن الأخنس بن هوذة بن عمرو ابن حصن؛ وقال أبو عبيدة: هو العناب (٢)، واسمه نعيم بن شريك.

[الآباء]

حريث بن عناب (٣)، شاعر مكثر، وهو أحد بنى نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيئ. (٤)


= ربيعة فى بنى ضبة» اعترضه فى التبصير بقوله «إنما هو من بنى عجل» وكذا اعترضه صاحب التوضيح ثم ذكر أنه لعله تبع الأمير ثم ذكر ما تقدم.
(١) شكل فى جا بفتح العين وبذلك ضبطه فى التبصير، ولكن انظر ما يأتى.
(٢) شكل فى جا بفتح العين وزعم صاحب التبصير أن أبا عبيدة ذكره بضمها.
(٣) شكل بفتح العين فى جا والتوضيح وهو لازم لما فى التبصير أن الاسم السابق بالفتح وإنما هو ضمه أبو عبيدة ولكنه زعم أن هذا بالضم وابتدأ به فقال «وبنون وضم أوله حريث بن عناب شاعر مكثر (فى النسخة: سكن) طائى. قلت ومحمد بن عناب (كذا ويأتى ما فيه) قال ابن نقطة كان يسمع معنا بدمشق. قلت وهو شديد اللبس بأبى محمد بن عتاب مسند الأندلس. وبفتحها سحمة بن نعيم بن الأخنس (فى النسخة: الأخفش) الطائى النبهانى يعرف بالعناب. وقال أبو عبيدة: هو بالضم أيضا» وانظر ما يأتى.
(٤) وفى الاستدراك «وأما عتاب بالتاء المعجمة … فكثير. وأما عناب بعد العين المهملة نون والباقى مثل عتاب فهو أبو محمد بن فارس بن عناب، شاب كان يسمع معنا الحديث بدمشق» عبارته تكاد تكون صريحة فى أنه بفتح العين ويتأكد ذلك بأن كتابه ذيل على الإكمال، ومع هذا وقع فى التبصير ما تقدم. وأما عناب - بضم العين فتقدم فى التعليق عن التبصير ولا أراه إلا وهما والله أعلم.