للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعبد المنذر وعبد الله ومسروقا وعامرا وحنظلة وخليفة، وقد رأسوا كلهم، منهم حجار بن ابجر بن بجير بن عائذ، كان شريفا. (١)

[باب عادية وغادية وغازية]

أما عادية بعين مهملة فهو أهبان بن كعب بن أمية بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمى، وهو مكلم الذئب، يعرف بابن عادية - ذكر ذلك الآمدى (٢) * وقال ابن حبيب فى جمهرة قيس عيلان


(١) وفى التبصير «و [أما عائد] بمهملة [فهو] عائد الكلب، لقب عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، ذكره المبرد فى الكامل» وفيه أنه لقب بذلك لقوله:
ما لى مرضت فلم يعدنى عائد … منكم ويمرض كلبكم فأعود
وأشدّ من مرضى على صدودكم … وصدود كلبكم علىّ شديد
(٢) مؤتلف الآمدى رقم ٥٢ وثم عن حاشية المخطوط ما لفظه «فى أخرى: ويقال هو أهبان مكلم الذئب بن أوس - وهو الأكوع - بن ربيعة بن كعب ابن أمية … » والباقى كما مر ثم قال «وأهبان هو الذى طعن ربيعة بن مكدم فقتله … » قال المعلمى قتل ربيعة بن مكدم كان فيما قيل قبل مولد النبى صلى الله عليه وسلم بنحو عشر سنين وقد روى ابن السكن وابن منده بسند فيه نظر «عن أهبان بن عياذ الخزاعى وهو الذى كلمه الذئب وكان من أصحاب الشجرة؛ وفى صحيح البخارى عن مجزأة بن زاهر الأسلمى عن رجل منهم اسمه أهبان ابن أوس وكان من أصحاب الشجرة … » لم يذكر كلام الذئب. وجاء بسند ضعيف «عن أهبان بن أوس أنه كان فى غنم له فشد الذئب على شاة … » ذكر كلام الذئب، وذكروا فى الصحابة (أهبان بن الأكوع) ووصفه بعضهم بأنه مكلم الذئب وأحسب القول الذى فى حاشية مؤتلف الآمدى محاولة لتوحيد -