للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى ولد صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن: عيذ الله (١) والحارث،


= الثلاثة إلا أنه سقط منه (بن عياذ) وكأن الأصل «أهبان بن الأكوع - واسمه أوس - بن عياذ بن ربيعة … » وهو فى جمهرة ابن حزم ص ٢٤١ « … أهبان - مكلم الذئب بن عياذ (فى النسخة: عباد) بن ربيعة .... » وفى أسد الغابة عن ابن الكلبى «أهبان بن الأكوع - واسم الأكوع سنان - بن عياذ بن ربيعة … » وأحسب هذا وهما فان الأكوع الذى اسمه سنان هو والد سلمة بن الأكوع أو جدّه وهو سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن الحارث بن سلامان ابن أسلم. وقد اشتهر منذ قديم أن مكلم الذئب اسمه أهبان الخزاعى أو الأسلمى وخزاعة وأسلم اخوة ولعل الأشبه أنه أهبان بن أوس بن عياذ بن ربيعة الخ، وأحسبه ابن أخى أهبان بن عياذ المعروف بابن عادية فان هذا ذكروا أنه قاتل ربيعة بن مكدم وقتل ربيعة قديم كما مر، وأهبان بن أوس على ما فى الإصابة عاش بعد النبى صلى الله عليه وسلم ونزل الكوفة ومات فى إمرة المغيرة بن شعبة، وقصة كلام الذئب وردت بسند جيد بدون تسمية الذى كلمه بل ذكر فيها مرارا بلفظ «الراعى» وفيها أن النبى صلى الله عليه وسلم قال «صدق الراعى» وفيها أنه كان يهوديا، وقد روى فى تفسير قول الله عز وجل (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ) عن ابن عباس «كانت المرأة تكون مقلاة فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده فلما أجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار … » فقد يكون بعض القبائل الأخرى القريبة من المدينة يقع فيها مثل هذا فيكون الراعى يهوديا فى تدينه وهو أسلمى النسب. هذا وسيأتى فى رسم (عياذ) «أهبان بن عياذ مكلم الذئب، له صحبة، تقدم ذكره، وهذا يدل أنه هنا نسبه تبعا للآمدى إلى جد أبيه.
(١) يأتى هكذا فى رسمه نقلا عن ابن حبيب كما هنا، ووقع هنا فى الأصل «عبد الله» وقد قيل ذلك كما سنذكره فى رسمه إن شاء الله.