كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ط العلمية

حرف الفاء - باب فزر وفزر - ج: 7 - ص: 51

وأمّا فرع بكسر الفاء وفتح الرّاء فهو تميم بن فرع المهري مصري، حدّث عن عمرو بن العاص وعقبة وأبي بصرة، حدّث عنه حرملة بن عمران حضر فتح الاسكندرية الثاني قاله ابن يونس.

وأمّا فزع بكسر الفاء وسكون الزاي فهو الفزع بن المجشّر من بني عاداة.

وأمّا قرع بفتح القاف وسكون الراء فهو الشاه بن قرع أبو بكر لا أعرفه، روى عن الفضيل بن عياض، روى أبو سعد الادريسي عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد بن قريش المروزي المذكر بسمرقند، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الكاتب المروزي، حدثنا محمد بن فور بن هاني بن محمد القرشي ثنا الشاه بن قرع أبو بكر، حدثنا الفضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله.

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله تعالى أن يدخل أهل الجنة الجنة» وذكر حديثا رواه التنوخي عن الادريسي.

[باب فزر وفزر]

أمّا فزر بكسر الفاء فهو الفزر بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ أبو الغوث يذكر في باب النون فيهم يقول موسى بن جابر الحنفيّ.

وجدنا أبانا كان حلّ ببلدة … سوى بين قيس قيس عيلان والفزر

وأمّا فزر بفتح الأوّل فهو الفزر بن أوس بن الفزر المقري المصري موصوف بحسن الصوت سمعته بها. خالد بن الفزر، حدّث عن أنس بن مالك، روى عنه الحسن بن صالح بن حيّ.

ومحمد بن الفزر بن عثمان خال أحمد بن عمرو البزار.

[باب فسحم وقسحم]

أمّا فسحم بالفاء المضمومة فهو يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج يقال له: ابن فسحم شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم.

وأمّا قسحم بالقاف فهو مالك بن سويد بن أجرة بن قسحم بن جذام بن الصّدف قتل قتيلا من قومه ثم لحق بمكة فحالف بني مالك بن حطيط‍ بن جشم بن ثقيف ثم وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم وبايع تحت الشجرة وسماه النبي صلى الله عليه وسلم الشريد. وقال قوم إنّ