للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفى سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.

(١).

/ باب الصعق وصعو

أما الصعق بفتح الصاد وكسر العين (٢) وبالقاف فهو الصعق بن حزن بن قيس أبو عبد الله العبيشى-وقيل الكندى-من أهل البصرة، سمع قتادة وفيل بن عرادة وعلى بن الحكم، روى عنه زيد بن الحباب العكلى وهارون بن إسماعيل الخزاز وموسى بن اسماعيل التبوذكى وعارم وسليمان بن حرب، وكان صدوقا*والصعق بن ثابت، بصرى، روى عن الفرزدق، روى عنه جويرية بن اسماء الضبعى*والصعق-وهو خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب بن ربيعة، يقال هبّت ريح شديدة


(١) بياض، فأما الصدف بفتح فكسر فالصدف الذى ينسب اليه (الصدفيون) وقد ذكر فى مواضع من الإكمال راجع ما تقدم فى التعليق على المجلد الأول ص ٥٥٨.
وفى التوضيح «و [أما الصدف] بضم الصاد والدال المهملتين معا [فهو] الصدف-بطنان فى حمير أحدهما مالك بن عمرو بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن ايمن بن الهميسع بن حمير. والثانى الصدف بن عمرو بن ديسع بن السبب بن شرحبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة- وهو حمير الأصغر-من بنى وائل بن الغوث بن جيدان، استدركهما القاضى أبو الوليد الكنانى على كتاب ابن حبيب».
(٢) وقع فى التبصير «بالفتح وسكون العين المهملة» والصواب كسر العين كما هنا وفى اشعارهم (وأكرهت نفسى على ابن الصعق) و (أبى الذى أخنب رجل ابن الصعق) والتفسير يوضح ذلك.