للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الحضينى مثل الذى قبله الا انه بضاد معجمة فهو أبو الطيب عبد الغفار بن عبيد الله بن السرى الحضينى، واسطى، من اهل المعرفة بالنحو واللغة والشعر، روى عن ابى الحريش احمد بن عيسى وعبد الله بن محمد ابن سوار وأحمد بن حماد بن سفيان الكوفى (١) وعمر بن اسماعيل بن ابى غيلان وابن جرير الطبرى وعبد الله بن محمد بن فرج الواسطى وغيرهم، روى عنه الصحنائى (٢) وأبو العلاء الواسطى وغيرهما.


=
انت ما دمت عنيا موسرا … لك كل الناس خل وحبيب
ذا يواخيك وهذا وده … لك مبذول وذا منك قريب
فان احتجت اليهم مرة … قلبت عنك وجوه وقلوب
وتوفى ابو منصور رحمه الله فى جمادى الآخرة سنة [ … ] وثلاثين (كذا وليس فى النسخة بياض) وستمائة فى المحول من بلاد بغداد. وأبو عبد الله محمد ابن على بن سعيد النحوى الحصينى الضرير من قرية يقال لها حصين من بلاد بغداد، روى لنا ببغداد عن ابى محمد عبد العزيز بن الأخضر وأبى احمد بن سكينة وتوفى رحمه الله فى ليلة العاشر من شوال سنة تسع وثلاثين وستمائة ببغداد، وكان يدرس النحو بالمدرسة المستنصرية». وفى التوضيح «والحصين ايضا بليدة على نهر الخابور منها شيخ السلفى ابو الوليد هاشم بن شعبان بن محمود الحصينى سمع منه [بها] حكاية عن ابى سهل خلف بن ثابت الحصينى عن عمرو بن جناح الحصينى- فذكرها» هى فى معجم البلدان (الحصين) وفيها «اشتهينا ليلة سمكا فقال الشيخ ابو بكر بن القعقاع: قم يا عمرو … قال هاشم كان الشيخ ابو بكر من اهل الولاية … وقبره الآن بظاهر الحصين … ، قال [السلفى]: هاشم هذا ضرير وهو خطيب بلدته».
(١) نص «الكوفيين»
(٢) بهامش الأصل ما لفظه «منسوب الى الصحناء وهو السمك المالح».