وفى استدراك ابن نقطة «وأما الجنّابى بفتح الجيم وتشديد النون وفتحها وبعد الألف باء مكسورة بواحدة-وجنابة قرية بينها وبين البصرة ايام وهى على ساحل البحر، فهو أبو الحسن على بن عبد الواحد بن عمر الجنابى البصرى حدث عن القاضى ابى عمر الهاشمى ببعض كتاب السنن لأبى داود أو جميعه حدث عنه ابو العز محمد بن الحسين بن بندار القلانسى المقرى الواسطى ببعض الكتاب نحو النصف او أكثر (فى المشتبه: «روى السنن عن ابى عمر الهاشمى وعنه ابو العز القلانسى» وتيقظ الحافظ فى التبصير فترك لفظ-السنن-وفصل صاحب التوضيح) وجعفر بن خذادار الجنابى المقرى، حدث عن ابى الحسن على بن محمد بن محمد بن المعين البصرى وأبى اسحاق ابراهيم بن عطية امام جامع البصرة، ذكر لى عبد السلام بن جعفر القيسى البصرى انه سمع منه وأنه كان حيا فى سنة ثلاث وستمائة. وابنه عبد الرحمن بن جعفر حدث عن ابى الحسن على بن عبد الملك الواعظ، رأيت بالبصرة جزءا قد سمع عليه بعد الستمائة ايضا». وفى المشتبه «و [أما الجنابى] بالتخفيف [فهو] محمد بن على بن عمران الجنابى، روى عنه ابو سعيد بن عبدويه شيخ للحافظ عبد الغنى الأزدى» اعترضه التوضيح والتبصير بأن هذا بالتشديد كما ذكره الأمير. وفى الأنساب «و [أما] الجنّاتى بفتح الجيم والنون المشددة بعدهما الألف وفى آخرها التاء ثالث الحروف هذه النسبة الى جنات لجد ابى حفص عمر بن خلف بن-