للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=ابن عروة بن مسعود الثقفى، يعرف بالحجازى، من التابعين ايضا، يروى عن ابن عمر روى عنه يعلى بن عطاء … ، وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ القرشى الحجازى … ، وأيوب بن خالد بن صفوان الحجازى الأنصارى … ، وعيسى بن سليمان الحجازى، حدث عن عبد الله بن جعفر السعدى … روى عنه الفضل بن محمد العطار الأنطاكى … ، وأبو بكر محمد بن احمد بن الوليد الحجازى، حدث بمصر عن عمارة بن وثيمة، روى عنه الحسين بن جعفر العنزى الرازى. ابو المنيع قرواش بن المقلد الحجازى. امير العرب … لشعره ملاحة البداوة ورشاقة الحضارة» وقال منصور «ابو الربيع سليمان بن عبد الله بن الحسن التميمى الريحانى الحجازى، سمع بمكة من عمه ثم سكن مصر سمع بها وبالإسكندرية من اصحاب ابى طاهر السلفى وغيرهم فى خلق لا يحصون، وحصل كتبا كثيرة، سمعت منه بالقاهرة عن عمه، وله شعر؛ كتب الىّ ابو الربيع سليمان بن عبد الله الحجازى لنفسه:
طال الثواء بأرض لا إخال بها … مولى يجير من الإعسار والعدم
الاحثالة قوم لاخلاق لهم … شادوا من اللؤم ما عفوا من الكرم
وتوفى رحمه الله بالقاهرة. وأبو القاسم عبد الرحمن بن ابى حزم الحجازى النقاش، سمعت منه بمكة عن جماعة من البغداديين كأبى الفتح ابن شاتيل وأبى الفرج الجوزى وعبد المغيث الحربى، وجماعة من دمشق كأبى عبد الله محمد بن على بن صدقة الحرانى وأبى سعد عبد الله بن ابى عصرون-فى خلق كثير، وعن جماعة من شيوخ مكة، وكان شيخا صالحا من اهل الحديث رحل فى طلبه وكتب كثيرا وعمر، اجتمعت به بمكة سنة اثنتين وأخبرنى ان له سبعين وقفة بعرفة، -نفعنا الله به؛ انشدنا ابو القاسم عبد الرحمن بن ابى حزم الحجازى بمكة قال انشدنا ابو الصبر ايوب بن عبد الله الفهرى السبتى-قدم علينا-قال انشدنا الإمام ابو القاسم عبد الرحمن بن الحسن السهيلى لنفسه:
ان نبى الدنيا بهم غفلة … قد ضيعوا للحرص آناءها
تفنيهم قتلا ولم يشعروا … ولا رأوا بالعقل إفناءها
كأنها فى فعلها هرة … تأكل بعد العطف ابناءها».