للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن ابن الكلبى فى نسب قضاعة: الخزج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر ابن عوف، واسمه زيد، (١) وإنما سمى الخزج لعظم لحمه، ومن ولده دحية (٢) ابن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزج (٣) صحب النبى صلى الله عليه وسلم، وكان رسوله الى قيصر، ووجدته فى كتاب ابن سعيد: دحية-بفتح الدال. (٤)

وأما جرج بجيم مضمومة (٥) بعدها راء ساكنة فهو أبو عبد الله


(١) ويقال «زيد مناة».
(٢) شكلت الدال فى الأصل بفتحة وبكسرة ايضا تنبيها على انه يقال كذا ويقال كذا وسيأتى دحية فى رسمه.
(٣) فى التوضيح انه وقع فى معارف ابن قتيبة «الخزرج» قال «فاستشكله بعضهم ثم جوز أن يكون حليفا للخزرج، وهذا الاحتمال ليس بشئ لبطلان اصله».
(٤) وأما (خرج) بكسر المعجمة وسكون الراء وثالثه جيم ففى المشتبه بعد ذكر (جرج) بكسر الجيم وسكون الراء ما لفظه «وبخاء خرج بن عامر فى نسب قضاعة» وقد كان قدم قبل ذلك بورقتين «وبخاء معجمة مفتوحة وزاى ساكنة وجيم دحية بن خليفة … بن الخزج … » فأما التوضيح فقال فى الموضع الثانى ان الحاء مفتوحة ثم قال «اطلق المصنف ما فيه فلم يقيده
وثانيه زاى ساكنة ثم جيم كما قيده المصنف قبل» وحاصل هذا ان صاحب التوضيح يرى ان الذى فى نسب قضاعة هو الذى فى نسب دحية، وهذا حق، وسواء أكان الذهبى يستحضر ذلك ام لا؟ فأما التبصير ففيه «الجرج بكسر اوله … ، وبخاء معجمة وزاى وجيم دحية … بن الخزج الكلبى الصحابى.
وبمهملة ثم راء الحرج شاعر … ، وبخاء معجمة خرج بن عامر فى نسب قضاعة.
قلت فرقه الذهبى فى موضعين فجمعته» وهذا وهم واضح يشتمل على اوهام.
(٥) فى المشتبه فى موضع «الحرج محمد بن ابراهيم بن الجرج … » وهو عنده-