للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باثنتين من تحتها فهو الرعيل بن أبد بن الصدف-من حضرموت.

وأما رعبل بفتح الراء وسكون العين المهملة وفتح الباء المعجمة بواحدة، فهو الرعبل بن عصام بن حصن بن حارثة بن عليص (١) بن ضمضم ابن عدى، كان لصا شاعرا*وعمرو بن رعبل المازنى، شاعر إسلامى أنشد له أحمد بن يزيد المهلبى شعرا. وهو الذى هاجى أبا عيينة وناقضه عن قصيدته التى هجا فيها نزارا. ووجدته بخط الأرزنى (٢): زعبل-بالزاى.

وأما زعبل مثل الذى قبله سواء إلا أنه بالزاى، فهو زعبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تزاوروا وتهادوا. رواه مسلم بن إبراهيم عن الحارث بن عبيد أبى قدامة عنه*وزعبل بن الوليد بن عبد الله بن أذينة بن كراز بن كعب-من بنى سامة بن لؤى-ذكره أبو فراس السامى فى نسبهم. (٣)


(١) مثله فى التوضيح، ووقع بهامش الأصل ما صورته «ط: من بنى عليم.
كذا هنا».
(٢) تقدم فى رسمه ١/ ١٥٢ ووقع هنا فى هـ‍ «الأرزقى» خطأ.
(٣) وفى الاستدراك «أما زعبل بفتح الزاى وسكون العين المهملة وفتح الباء المعجمة بواحدة وآخره لام فهى أم الخير فاطمة بنت أبى الحسن على بن المظفر ابن الحسن بن زعبل بن عجلان البغدادى، من أهل نيسابور، قال أبو سعد السمعانى:
سمعت من عبد الغافر بن محمد بن أبى الحسين الفارسى الصحيح لمسلم وغريب الخطابى، وكانت شيخة صالحة عالمة من أهل القرآن تعلم القرآن للجوارى، ولادتها سنة خمس وثلاثين وأربعمائة، وتوفيت فى محرم سنة اثنتين-وقيل ثلاث-وثلاثين وخمسمائة بنيسابور» أخرج فى ظ حديثا من طريقها. وذكرها-