للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما دريك أوله دال [مهملة- (١)] مضمومة بعدها راء مفتوحة وياء ساكنة فهو خالد بن دريك [الشامى، عن ابن محيريز، روى عنه الأوزاعى وقتادة وابن عون وأبو بشر- (٢)]. (٣)


=والتثقيل [فى الزاى المكسورة-فيما قيده يحيى بن عبد الرحيم بن سلمة فيما وجدته بخطه وغيره] [فهو] وزير مصر الملك الصالح طلائع بن رزيك» وفى التبصير «وابنه العادل رزيك بن طلائع وآل بيتهم» وفى التوضيح «والجامع الذى بالشارع خارج باب زويلة بالقاهرة ينسب إليه، ومن ذرية الصالح المذكور الأخوان أبو عبد الله محمد وأبو الحسين على ابنا محمد بن رزيك المصريان كانا مباشرين … وأبو المكارم محمد بن محمد بن عيسى بن فارس المسلم بن بدر ابن رزيك المصرى سمع من الحسن … كتابه الأربعين، مولده سنة أربع وثلاثين وستمائة.
(١) سقط من هـ‍.
(٢) من الأصل، وفى الاستدراك «روى عن يعلى بن أمية-وهو ابن منية- وعن ابن محيريز، روى عنه الأوزاعى وبشير بن طلحة الجذامى».
(٣) قال «وأما … [دويك] بعد الدال المهملة واو فهو عبد الله بن أحمد بن عمر بن سالم بن باقا المعدل البغدادى المعروف بابن الدويك، سمع أبا الفتح محمد بن عبد الباقى بن أحمد ويحيى بن ثابت وأبا زرعة وغيرهم، توفى فى ربيع الآخر من سنة أربع وستمائة، قال لى أبو الحسن الرصافى أنه سمع منه. وأخوه عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن باقا البزاز، حدث بمصر عن أبى زرعة طاهر بن محمد بن طاهر، وقد سمع من أبى المعالى أحمد بن عبد الغنى بن حنيفة ويحيى بن ثابت، سمعت منه بالقاهرة أحاديث وهو من المعدلين بديار مصر، شيخ حسن صحيح السماع. وعبد الرحمن بن أبى البركات بن الخبازة ويعرف بابن الدويك، سمع من عبد الأول وأحمد بن المبارك بن قفرجل-تقدم ذكره».