للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الزبيدى [بضم الزاى وفتح الباء فجماعة، منهم أبو ثور عمرو ابن معديكرب الزبيدى- (١)] له صحبة ورواية*ومحمية بن جزء الزبيدى* وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى (٢) *وأبو كثير الزبيدى (٣) * ويزيد بن عميرة الزبيدى، حمصى، لقى ابن مسعود، روى عنه راشد ابن سعد (٤) *ومحمد بن الوليد الزبيدى صاحب الزهرى*وزرعة بن عبد الله الزبيدى، شامى، روى عن عمران بن أبى الفضل وغيره، روى عنه بقية بن الوليد*ومحمد بن الحسن للزبيدى/النحوى من الأئمة فى العربية واللغة، اختصر كتاب العين للخليل، وصنف فى الأبنية، وفى لحن العامة وفى أخبار النحويين، وكان كثير الشعر، روى عن أبى على القالى، روى عنه ابنه محمد وإبراهيم بن محمد بن زكريا الزهرى،


(١) سقط من جا.
(٢) فى التوضيح «شهد بدرا ويقال قتل باليمامة» وهذا وهم من ابن منده كما يظهر من أسد الغابة والإصابة، وكأنه التبس عليه بآخر يقال له عبد الله ابن الحارث».
(٣) فى التوضيح «زهير بن الأقمر أبو كثير الزبيدى عن عبد الله بن عمرو.
وأبو كثير الحارث بن جمهان الزبيدى عن على» كذا جزم بأنهما اثنان وفيه نظر وقد قيل إن أبا كثير الزبيدى اسمه عبد الله بن مالك، راجع كنى التهذيب والموضح بتعليقه ٢/ ١٠٨، وفى تاريخ البخارى فى ترجمة الحارث بن جمهان الجزم بأنه أبو كثير الزبيدى، وقال فى ترجمة زهير بن الأقمر «يقال هو أبو كثير الزبيدى» ووافقه ابن أبى حاتم فى الأول وذكر ج ٢ ق ٢ رقم ٧٩٣ «عبد الله ابن مالك أبو كثير الزبيدى … ».
(٤) فى التوضيح «وأخوه الحارث بن عميرة الزبيدى عن معاذ بن جبل».