(١) مفاد هذا أن شقيرا لقب لعلى نفسه فعلى هذا كان ينبغى ذكره قبل (الآباء) لكن فى المستمر ما لفظه «قال الخطيب فى استدراك ما أغفلاه: وعلى بن الحسين ابن يعقوب أبو الحسن الهمدانى الكوفى ويلقب أبو الحسين شقيرا حدث عن مطين والحسن بن حباش وجعفر بن محمد بن عبيد بن عتبة وغيرهم، روى عنه أبو الحسن بن الجندى البغدادى وجناح بن نذير وغيرهم من متأخرى الكوفيين. ثم روى عن أبى محمد الخلال عن أحمد بن محمد بن عمران ثنا أبو الحسن على بن الحسين (فى النسخة: الحسن) بن شقير الهمدانى-وساق حديثا، فدل الحديث الذى رواه على أن الحسين هو ابن شقير لا كما قال فى الترجمة إن الحسين هو شقير والله أعلم بالصواب» قال المعلمى آخر كلام الأمير يقتضى أن يكون الخطيب قال «يلقب الحسين شقيرا» والذى حكاه عن الخطيب «يلقب أبو الحسين» وهذا موافق لقوله فى السند «على بن الحسين بن شقير» لا مخالف له كما زعم الأمير، فكأنه بنى على أن الخطيب قال أولا «يلقب الحسين شقيرا» وظاهر ما فى الإكمال أنه بنى على أن الخطيب قال «يلقب أبو الحسن شقيرا» وأبو الحسن هو على نفسه وعلى كل حال فالاعتماد على ما وقع فى السند «على بن الحسين بن شقير» فيكون ما فى الإكمال وهما والله أعلم.