للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحمد بن إدريس القاضى الجرجانى شيخ لأبى أحمد بن عدى. (١)(٢)


(١) وفى الأنساب «والقاضى أبو هاشم محمد بن على بن الساوى رفيقنا فى سفر الحجاز، كتبت عنه بمدينة النبى صلى الله عليه وسلم وبساوة، روى لنا عن أبى عبد الله محمد بن أحمد الكامجى (؟) الساوى عن أبيه وتوفى سنة نيف وأربعين وخمسمائة.
وأبو يعقوب يوسف الساوى، وكان شيخا صالحا راغبا فى الحديث صوفيا نظيفا سكن مرو، وسمع ببغداد أبا على إسماعيل بن محمد الصفار وأبا جعفر محمد ابن عمرو بن البخترى الرزاز، وبدمشق الحسين بن حبيب الدمشقى، وبأطرابلس خيثمة بن سليمان القرشى وطبقتهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره فى التاريخ فقال: أبو يعقوب الساوى، كان من الصالحين، اول ما التقينا ببغداد سنة ٤١ ثم إنه ورد خراسان سنة ٤٣ وأقام بنيسابور مدة ثم خرج إلى مرو ولزم أبا العباس المحبوبى وأكثر عنه واختصه أبو العباس لصحبة ولده أبى محمد فبقى بمرو على بابه إلى أن مات بها سنة ٣٤٦، سمع بالشام وبغداد ودخل اصبهان فسمع مسند أبى داود الطيالسى، وكان مع ذلك يختص بصحبة الصالحين من الصوفية. ومحمد بن أحمد بن جعفر الساوى المقرى، حدث بمكة عن محمد بن صالح بن على الأشج، روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغسانى، وحدث عنه فى معجم شيوخه» وفى الاستدراك «أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن محمد الساوى، سمع من القاضى أبى بكر أحمد بن الحسين الحيرى بنيسابور، تكلم فيه محمد بن طاهر المقدسى لأنه حدث بمسند الشافعى من غير اصل سماعه فضعفه لأجل ذلك، وسمع منه ابنه أبو زرعة غير ذلك وقال: كان سماعه فيما سواه صحيحا. والقاضى أبو محمد عبيد الله بن محمد بن عبد الجليل بن الساوى البغدادى، سمع من أبى القاسم بن الحصين وأبى الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبى القاسم الجريرى ومفلح الدومى، توفى يوم الأحد تاسع محرم من سنة ست وتسعين خمسمائة، وكان حسن السيرة طيب الذكر من صالحى القضاة صحيح السماع رضى الله عنه» وفى معجم البلدان (ساوة) ذكر هذا القاضى-