للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبا السمح. قلت وهذا غلط، لأن أبا السمح ليس من الصحابة (١) * وأبو شيخ الهنائى خيوان بن خالد وقيل: حيوان-بالحاء المهملة (٢)، روى عن معاوية بن أبى سفيان وعن أخيه حمان، وفى اسم اخيه اختلاف كثير تقدم ذكره، روى عن أبى شيخ قتادة ويحيى بن أبى كثير* وأبو شيخ جارية بن هرم الفقيمى، عن يعقوب بن عطاء وهشام بن عروة وإسماعيل بن مسلم، روى عنه داود بن معاذ وزياد بن أيوب* وأبو شيخ عبد الله بن مروان الحرانى، يروى عن زهير بن معاوية وعيسى ابن يونس ومحمد بن سلمة وغيرهم*وأبو شيخ (٣) الأصبهانى، وكنيته أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهانى، سمع محمد بن اسد ابن يزيد عن أبى داود الطيالسى، وإبراهيم (٤) بن سعدان وعبد الله بن محمد ابن زكريا ومحمد بن إبراهيم بن شبيب وأبا (٥) العباس أحمد بن محمد الجمال


(١) هذا دفع من الأمير لقول الخطيب أو غيره «أخشى أن يكون صحف أبا السمح» وبهامش جا ما صورته «قال ابن ناصر: هذا غلط وسهو من المصنف، لأن أبا السمح صحابى، وهو خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرجه أبو داود فى سننه، وقد ذكره الأمير فى حرفه الذى فى باب سمح وشمخ وشمج فى الكنى فلعله أراد أن يكتب أن أبا الشيخ ليس من الصحابة فسبق قلمه فكتب أبا السمح، وإلا فهذا لا يخفى عليه مع فهمه والله اعلم» قال المعلمى وفى الصحابة أبو شيخ كما فى السيرة وكتب الصحابة.
(٢) جزم به الأمير فى رسمه ٢/ ٥٨١.
(٣) فى هـ‍ «وأبو الشيخ» وهو المشهور والخطب سهل.
(٤) معطوف على محمد.
(٥) وفى الأصل «وأبى» خطأ.