للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) -الحاكم: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يونس السمنانى من اعيان المحدثين … » وهو فى تذكرة الحفاظ رقم ٧٣١ قال «ومن سمنان قومس (وهى المذكورة) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن على بن الفرخان الصوفى السمنانى من أهل سمنان، شيخ الصوفية، رحل إلى خراسان وأدرك الشيوخ وعمر طويلا بسمنان حتى سمع منه أهل بلده والرحالة، سمع أبا القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيرى وأبا الحسن عبد الرحمن الداودى الفوشنجى بها، مات بسمنان فى صفر سنة ٥٣١ ذكره السمعانى فى التحبير، قال: ولما دخلت سمنان كنت حريصا على السماع منه والكتابة عنه وكان قد مات قبل دخولى اياها بشهر» وفى القبس «منها أبو بكر أحمد بن داود، عن محمد بن أبى السرى العسقلانى وأبى عبد الملك صفوان بن صالح الدمشقى-ذكره الحاكم».
الموضع الثانى قال فى الأنساب «قرية من نواحى نسا ولها نهر كبير يقال له نهر سمنان، منها أبو الفضل محمد بن أحمد بن إسحاق النسوى السمنانى، شيخ جليل عالم ثقة، حدث عن أبى أحمد عبد الله بن عدى الجرجانى وأبى بكر أحمد بن عبد الله الزامرانى وأبى بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلى وأبى أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف وطبقتهم، سمع منه جماعة، وكانت وفاته بعد سنة أربعمائة».
الموضع الثالث قال فى الأنساب «وأبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود القاضى السمنانى من سمنان العراق … » قال المعلمى ومعنى هذا فى اللباب ومعجم البلدان، لكنه اعرض عنه فى المشترك وذكر فيه موضعا آخر بالشام ولم يذكر منها احدا. وترجمة هذا القاضى فى تاريخ بغداد ج ١ رقم ٢٨٤ نسبه كما مر وقال «سكن بغداد» وهذا يقتضى انه ليس من اهلها. والذى يظهر أن سمنان العراق انما اخذت من نسبه هذا القاضى مع قرينة انه عراقى ولم يكن من أهل بغداد، وهذا وحده لا يكفى لاثبات موضع لا يعرف، بل الأقرب أن يكون بعض آبائه من (سمنان) المعروفة والأولى أشبه أو أن يكون قيل له او لأحد آبائه (السمنانى) لقبا لمناسبة ما، ووقع فى شرح القاموس (س م ن) ما لفظه «وسمنان-