للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن صالح بن سليمان عنه*، صباح بن خاقان، لاسحاق بن إبراهيم الموصلى فيه شعر، وله خبر مع أحمد بن هشام.

وأما صباح مثل ما قبله سواء إلا أنه بضم الصاد فهو صباح بن طريف بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن

(١) وفى تكملة الصابونى رقم ١٢٨ «صباح بفتح الصاد المهملة وتخفيف الباء الموحدة وهو الأديب الفاضل الفضل بن مسعود بن محمد يعرف بابن صباح الموصلى، شاعر مشهور وأديب مذكور، وأجازلى … فى ربيع الآخر من سنة خمس وثلاثين وستمائة بالموصل». وفى التبصير فى صباح بن خاقان «حكى فيه ابن السيد فى مثلثه الضم، وأما قول عمر بن أبى ربيعة:

لام فيها مصعب وصباح … فعصينا مصعبا وصباحا

فرأيته مضبوطا بالفتح».


=صباح بن الهذيل، ذكر ابن أبى شيخ عن صالح بن سليمان قال قال صباح بن الهذيل أخو زفر خرجت إلى مكة فمررت بالمنزل الذى تنزله خرقاء صاحبة ذى الرمة-وهى من قيس-فسألت عنها فدللت عليها-وذكر خبرا. لعل أبا الحسن ذكر هذا الخبر من حفظه فوهم فيه، لأن الذى روى عنه ابن أبى شيخ هو على بن صالح بن سليمان» وفى النسخة تحريف أصلحته هنا، وفى الأغانى ١٦/ ١٢٠ «أخبرنا أبو الحسن الأسدى عن أحمد بن سليمان بن (فى النسخة: عن) أبى شيخ عن أبيه عن على بن صالح بن سليمان عن صباح بن الهذيل أخى زفر بن الهذيل قال خرجت أريد الحج فمررت بالمنزل الذى تنزله خرقاء فأتيتها فاذا امرأة جزلة عندها سماطان من الأعراب تحدثهم وتناشدهم، فسلمت فردت، ونسبتنى فانتسبت لها وهى تنزّلنى حتى انتسبت إلى أبى، فقالت حسبك اكرمت ما شئت، ما اسمك؟ قلت: صباح؛ قالت وأبو من؟ قلت: أبو المغلس؛ قالت أخذت أول الليل وآخره. قال فما كان لى همة إلا الذهاب عنها».