كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ط العلمية

مشتبه النسبة من هذا الحرف - باب الصباحى والصباحى - ج: 5 - ص: 211

الكوزى (١)، روى عنه القاسم بن نصر المخزومى وهشام بن على السيرافى، وقيل اسمه سليمان. (٢)

/وأما الصبّاحى بتشديد الباء فهو يزيد بن سعيد الصبّاحى، مدينى، يروى عن مالك بن انس حديثين*وأحمد بن الحسن بن هارون الصبّاحى أبو بكر. (٣)

---

(١) فى الأصل «الكوفى» خطأ راجع رسم (الكوزى) فى الأنساب، أو اللباب.
(٢) راجع ما تقدم فى رسم (صباح)، ومن المنتسبين إلى صباح عبد القيس أبو خيرة وفدمر، وفى القبس «ومنهم أبو سنان، كان وجيها شريفا، مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه بيده، وعمّر حتى بلغ تسعين سنة وكان وجهه يتلألأ وهو مؤذن صباح. ومنهم كعب-الأعور-بن مالك بن عمرو ابن عوف بن عامر بن ذبيان بن الديل بن صباح، من اشراف عبد القيس وشجعانهم فى الجاهلية، قال أبو عمرو الشيبانى: وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأشج. ومنهم القائف وإياس ابنا عيسى (راجع الإصابة) بن أمية بن ربيعة ابن عامر بن ذبيان بن ديل بن صباح، قال أبو عمرو الشيبانى: لهم شرف ورباط خيل، وفدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما أقوف خلق الله عز وجل، وهو القائل:
إذا جئت أرضا بعد طول اجتنابها … تفقدت نفسى والبلاد كما هبا
فأكرم أخاك الدهر مادمتما معا … كفى بملمات التفرق ناهبا (؟)
ومنهم شريك بن عبد الرحمن. والحارث بن عيسى (فى الإصابة: وقيل ابن عبس بالموحدة). وعبد الله بن قيس (راجع الإصابة). والزارع بن عامر. وعيسى ابن عبد الله، كانوا فى الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكرهم كلهم أبو عبيدة، ولم يذكر منهم أبو عمر ولا ابن فتحون غير الزارع وأبى خيرة ومنهم ربيعة بن خداش، قال المداينى: وفد. ولم يذكراه».
(٣) بهامش الأصل ما صورته «ض: وأحمد بن سليمان الصباحى، عن أبى يعلى-