كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ط العلمية

أما الأول - مختلف فيه - ج: 6 - ص: 43

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

(١) - فى النسخة «عن عمتها» خطأ، ثم قال «تابعه أبو عوانة عن أشعث، وهذا هو المعروف أن شعبة وأبا عوانة لم يسميا الصحابى، وفى التاريخ بين روايتى أبى معاوية وشعبة رواية أخرى سأذكرها بعد، وختم بقوله «وقال مسدد حدثنا أبو الأحوص قال حدثنا الأشعث عن امرأة منهم (فى النسخة: منهن) عن عبيد ابن خالد» وهكذا فى التوضيح فى هذه الرواية، وكذا فى تهذيب المزى، لكن فى طبقات ابن سعد ٦/ ٤٣ «عبيدة بن خالد المحاربى وهو عم عمة الأشعث بن سليم - قال (ابن سعد) أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسى قال حدثنا شعبة عن الأشعث بن سليم قال سمعت عمتى تحدث عن عمها … ، قال أبو الوليد قال أبو الأحوص: واسمه عبيدة بن خالد - يعنى عمها» أما الرواية التى فى التاريخ بين روايتى أبى معاوية وشعبة فلفظ النسخة «قال عبد الله ح (أى حدثنا) حجاج أبو الجواب عن أشعث عن امرأة منهم عن عمها عبيدة» وعلق المصحح ما علق. والذين يحكى عنهم البخارى ممن اسمه عبد الله كثير، وحجاج المعروف بالرواية عن أبى الجواب هو حجاج بن الشاعر وقد سقط بعد حجاج «ح» أى حدثنا. وبين أبى الجواب وأشعث مغازة، وأرى أن هذه الرواية هى التى ذكرها البخارى فى موضع آخر ج ٣ ق ٢ رقم ١٧٨٠ فى باب من اسمه عبيدة بفتح فكسر قال «عبيدة قال أبو الجواب حدثنا عمار بن رزيق عن اشعث عن امرأة منهم عن عمها عبيدة قال قدمت المدينة» ففى هذه الرواية (عبيدة) بفتح فكسر وكأن صاحب التوضيح لم يقف عليها فزعم أنه ليس فى التاريخ إلا وجهان (عبيد) و (عبيدة) كلاهما بضم ففتح قال «ولم يذكر الفتح» ووقع فى النسخة التى وقف عليها أبو زرعة الرازى من تاريخ البخارى قلب فى هذه الترجمة ففى كتاب خطأ البخارى فى تاريخه لابن أبى حاتم رقم ٣٥٠ «[عبيدة قال أبو الجواب حدثنا عمار بن رزيق عن] أشعث ابن أبى الشعثاء عن عبيدة بن خالد عن امرأة منهم. وإنما هو: عن امرأة منهم عن عبيدة بن خالد» هذا الأخير كلام أبى زرعة يعنى أن عبارة التاريخ مقلوبة. فكأنه كان ذلك فى النسخة التى وقف عليها. ثم قال ابن ابى حاتم «سمعت أبى -