للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لبعضهم فى قوله فى هذا «العذرى وقيل الغفارى» وفى الإصابة «عس بضم أوله وتشديد المهملة العذرى - ذكره ابن أبى حاتم وقال: له صحبة؛ وروى من طريق زياد بن نصر عن سليم بن مطير عن أبيه عن عس العذرى أنه استقطع النبى صلى الله عليه وسلم أرضا بوادى القرى فأقطعه إياها فهى إلى اليوم تسمى بويرة عس، وقال رأيت النبى صلى الله عليه وسلم غزا تبوك فصلى فى مسجد وادى القرى» وليس هذا فى ترجمة عس من الجرح والتعديل. ثم قال فى الإصابة «وأخرجه ابن منده من هذا الوجه. وقال ابن الجارود اختلف فى اسمه، وعس أصح؛ وذكره البردعى فى الأسماء المفردة لكنه ضبطه بالشين المعجمة … ، فعند المستغفرى أنه عثير بمثلثة مصغرا، وعند غيره أنه بالمثناة كذلك تقدم فى عتير (فى النسخ: عريب) والراجح أنه غير هذا كما أشرت إليه هناك. وعند عبد الغنى أنه بفتح أوله وسكون النون بعدها مثناة وعند ابن عبد البر أنه عنيز بنون وزاى مصغرا والله أعلم». قال المعلمى إن كان من قال (عش) بالمعجمة أراد هذا الصحابى فقول آخر وإن كان أراد الشاعر الآتى ففيه نظر يأتى آخر الباب. وأما الذى قيل فيه: عتير بالمثناة، وقيل: عثير - بالمثلثة - فآخر يأتى. وأما ابن عبد البر فقال فى موضع «عس العذرى مذكور فى الصحابة، روى عنه مطير أبو شعيث (فى النسخة: مطرف أبو شعيب) الوادى من وادى القرى» وهذا مأخوذ من كتاب ابن أبى حاتم. ثم قال فى موضع آخر «عنيز (فى النسخة: عنبر) العذرى ويقال الغفارى أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا بوادى القرى .... ويقال فى هذا عسّ (فى النسخة: عنيز) وقد ذكرناه» وفى أسد الغابة «رأيته فى كتابه الاستيعاب فى عدة نسخ صحاح لا مزيد على صحتها: عنيز - بضم العين وفتح النون وآخره زاى بعد الياء تحتها نقطتان» قال المعلمى: هذا هو الموضع الثانى الذى وقع فيه فى المطبوعة (عنبر) خطأ والله الموفق.
(٤) وفى الاستدراك «أبو الفضل عبد الملك بن سعد بن تميم بن أحمد بن عنتر الإستراباذى، حدث بها عن أبى عثمان إسماعيل بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر -