وفى التوضيح «و [أما العرّابى] بالتثقيل [مع فتح أوله] نسبة إلى عرابة، وهى قريتان إحداهما بجبل نابلس يقال لها: عرابة فحمة، والأخرى من أعمال صفد وتعرف بعرابة البطّوف (كذا) ومن هذه صاحبنا الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن حسن العرابى الشافعى، سمع منى ببيت المقدس. وعلى الإجمال (كأنه يريد لا يدرى إلى أيهما) أحمد بن سليمان بن أحمد العرّابى، سمع كثيرا مع شيخنا الحافظ أبى بكر ابن المحب المقدسى، ولا أعلمه حدث» وفى الاستدراك عقب ما مر عنه: «وأما الغدانى بضم الغين المعجمة وفتح الدال المهملة وكسر النون فهو أحمد بن عبيد الله الغدانى، حدث عن النضر بن منصور، حدث عنه أحمد بن موسى بن يزيد السامى البصرى» قال المعلمى بل هو مشهور من شيوخ البخارى وأبى داود، قال «وأبو المهند فضال بن جبير الغدانى، حدث عن أبى أمامة، روى حديثه طالوت بن عباد وغيره. وجنيد بن عمرو الغدانى، روى عن حميد بن قيس، روى عنه محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبى بزة؟؟؟ - قال أبو حاتم الرازى: لا أعرفه» -