للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما العندى بنون ساكنة … (١). (٢)


(١) بياض فى النسخ ولم أجد هذا الرسم (العندى) فيما لدى من كتب المؤتلف والأنساب، وتقدم فى باب عبدة ونحوه قال «وأما عندة بنون ساكنة فامرأة من مهرة هى أم علقمة بن سلمة بن مالك بن معاوية الأكرمين وهو ابن عندة، ولقبه الزوير» وفى بعض الكتب فى نسبة الأديب الابينى «العندى» ويأتى النظر فيه فى (العيدى).
(٢) فى المشتبه باضافة من التوضيح «و [أما] العيدى - بالكسر [مع اهمال الدال] نسبة إلى العيد [فهو] جلال الدين محمد بن أحمد بن عمر البخارى، فى آبائه من ولد فى العيد فنسب إليه، بارع فى الفقه والأصلين، أخذ عنه الفرضى، وقال: مات سنة ثمان وستين وستمائة» تعقبه التوضيح بقوله «لم يجزم أبو العلاء الفرضى بوفاته، إنما قال فيما وجدته بخطه: توفى فيما أظن فى شهر رمضان سنة ثمان وستين وستمائة» قال المعلمى كأن الذهبى فهم أن التردد منصب على الشهر فقط، وهو قريب. ثم قال فى التوضيح عن الفرضى «وأخوه صاحبنا كمال الدين عمر ابن أحمد بن عمر العيدى، تفقه على أخيه وقرأ الفرائض والحساب على شيخى الإمام نجم الدين عمر بن أحمد بن عمر الكاخشتوانى البخارى رحمه الله. انتهى» قال فى التوضيح «وأبو الحسين يحيى بن على بن القاسم العيدى عن أبى بكر الحنيفى وعنه أبو طاهر السلفى فى معجم السفر. ونسبة إلى العيدى بن ندغى بن مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، منها ذهبن بن فرضم بن العجيل بن قثاث ابن قمومى بن بقلل بن العيدى، صحابى له وفادة، ذكره ابن الكلبى فى الجمهرة، وقال وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يكرمه لبعد مسافته. انتهى» وقد تقدم ذهبن بنسبه ٣/ ٣٨٨ ولم استوف هناك النظر فى الأسماء وسترى ذلك إن شاء الله تعالى فى رسم (قثاث). ومنه أنه وقع هناك تبعا للأصول «بن العيذى» بنقط الذال وكذا وقع فى الأصل فى رسم (قثاث) مع شكله بفتح العين وبسكون الياء. -