للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما القينى بالقاف والياء المعجمة باثنتين من تحتها ثم نون، فمنهم عبد الله بن نعيم القينى، عن الضحاك بن عبد الرحمن * وعبد الغنى (١) بن عبد الله بن نعيم القينى، روى عن أبيه، حدث عنه داود بن رشيد * وأخوه عاصم بن عبد الله بن نعيم القينى، يروى [عن أبيه عن جده و - (٢)] عروة بن محمد السعدى، [روى عنه ابن وهب - (٢)]، وهم من الأردن، [وقد ذكر أحمد بن عمرو بن السرح عاصما فيمن روى عنه ابن وهب من أهل مصر - (٢)] * (٣) وإبراهيم بن زهير بن الحكم بن سعيد بن الأسود أبو إسحاق


= قال المعلمى هذه النسبة مشكلة فحق النسبة (العبائى) نعم صرحوا بأن (السماء) بمعنى المطر يجمع على (سمى) بضم فكسر فتشديد وأنشدوا لروبة:
تلّفه الأرواح والسمّى … فى دفء أرطاة لها حنىّ
وفى التاج أن عباء قد يجمع على (عبىّ) قال «كعتىّ» وهم قد ينسبون إلى الجمع وإن كان الأكثر النسبة إلى الواحد، وقد يقولون فى النسبة إلى (عدىّ) «عديىّ» وإن كان الأكثر «عدوىّ» فعلى هذا يسوغ أن يقال لبيّع العباء «العبيّىّ» فأما التخفيف فلم أجد له وجها اللهم إلا أن يقال استعمله العامة هكذا فاشتهر. هذا وفى الرواة القدماء حميد بن زياد الخراط يقال له: صاحب العباء، وذكره أبو سعد فى رسم (الخراط) وقال «العبيى».
وفى التوضيح «وقال ابن الجوزى: وأما الغبثى بغين معجمة مفتوحة وباء معجمة بواحدة من تحتها ساكنة وتليها ثاء معجمة بثلاث فهو أبو الطيب عمرو ابن إدريس … » ثم بين فى التوضيح أن هذا خطأ وإنما هو (الغيفى) بتحتية وفاء وسيأتى فى موضعه.
(١) مثله فى كتاب عبد الغنى وغيره، ووقع فى جا «عبد العزيز».
(٢) ليس فى الأصل.
(٣) قال منصور «ومنصور بن أفلح القينى المالقى، روى الأدب واللغة -