للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= حدث عن أبى على الحسن بن إبراهيم الفارقى الفقيه، صحيح السماع، توفى فى ربيع الأول من سنة سبع وثمانين وخمسمائة - ذكره أبو عبد الله محمد بن سعيد بن الدبيثى. وأبو بكر أحمد بن صدقة بن على الغرافى الواسطى، سمع من أبى عبد الله محمد بن على بن محمد بن الجلابى مسند الخلفاء الراشدين من مسند أحمد بن سنان القطان، وله فوت فى مسند عمر، سمعت منه بواسط وبغداد، وسماعه صحيح، توفى بواسط فى ثانى عشرين صفر من سنة أربع عشرة وستمائة وكان لا يحق مولده. وأبو الحسن على بن حمزة بن على الغرافى، كان بالنظامية، له شعر حسن، يقال له: الثور، رأيت بخطه قصيدة طويلة منها:
وأنت خير فتى ترجى فواضله … بذكره تحسن الأيام والسير
سهل الخليقة لا تخشى بوادره … وللمكارم والأفضال مبتدر
موثق الرأى محمود نقيبته … فى الناس يحسن منك الخبر والحبر
هذا وسعيك مشكور وجدك من‍ … صور ونشرك ما بين الورى عطر
ومن فضائلك اللاتى سموت بها … محمودا ان نطقت فى فضلك البقر» -
(يشير بهذا الى لقبه: الثور).
قال منصور «وأبو العباس أحمد بن عبد المحسن بن أبى العباس [بن محمد بن على بن الحسن الحسينى] (من التوضيح) الغرافى التاجر، سمع معنا بالثغر من أبى عبد الله محمد بن عماد الحرانى وغيره، وبمصر من أصحاب أبى طاهر السلفى، وببغداد من أصحاب أبى الوقت السجزى وغيرهم، وكان فاضلا، كتبت عنه بمصر شيئا من شعره» وفى المشتبه «و [ابنه] شيخنا تاج الدين على بن أحمد العلوى الغرافى محدث الإسكندرية» وفى التبصير «وصالح بن عبد الرحمن الغرافى عن ابن الحصين». وفى التوضيح عقب (الغرافى) ما لفظه «و [أما الغرّاقى] بقاف والباقى سواء [فهى] نسبة إلى بلدة بمصر يقال لها: غراقة» وذكر نحوه فى التبصير وقال «صاحبنا شمس الدين محمد بن [أحمد بن خليل أبو عبد الله] (من الضوء اللامع ج ٦ رقم ١٠٢١) الغراقى يشتغل فى الفرائض وغيرها نفع الله به ومات سنة ٨١٦».