كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ط العلمية

حرف الياء - باب يعمر وتعمر ويعفر - ج: 7 - ص: 335

وأسميفع بن وعلة بن يعفر بن سلامة بن شرحبيل بن علقمة السّبإيّ وأمّه أنيسة بنت ربيعة بن نمر البجيريّ من حضر موت وأسميفع هذا آخر ملوك سبأ عليه قام الإسلام هاجر في خلافة عمر بن الخطاب وشهد الفتح بمصر واختط‍ بها وخطّته بالرّاية مع الأشراف عند سوق الحمام وكسرت رجله يوم فتح الفرما فدخل مصر والجبائر عليها روى عنه حنش بن عبد الله السبإيّ وكان عمر بن الخطّاب قد أخد تاجه فجعله في الكعبة فكلّمه في تاجه وقال أسلمت عليه فاشتراه عمر منه باثني عشر ألف مثقال قاله ابن يونس في خبر طويل كذلك هو بخط‍ الصوري مضبوط‍ البجيري بالجيم واسميفع في حرف الألف وابنه عبد الله بن اسميفع بن وعلة بن يعفر. وأخوه عبد الرحمن بن اسميفع يحدث عن ابن عمر وابن عبّاس حدّث عنه غير واحد من أهل الحجاز ومصر. وأخوهما عبيد الله بن اسميفع ولّي الإمرة على بعث الطّالعة. وأخوهم علقمة بن اسميفع السّبإيّ يروي عن ابن عبّاس، روى عنه عبد الله بن هبيرة السبإيّ. وأخوهم عمرو بن اسميفع وأخوهم فضالة له ذكر قاله ابن يونس. وأخوهم شرحبيل بن اسميفع السّبإيّ ذكره ابن عفير في الأخبار.

وسلمان بن شرحبيل بن اسميفع السّبإيّ يروي عن ابن شهاب الزهريّ يروي عنه ابن لهيعة وهزّان بن سعيد السّبإيّ.

وعتبة بن يعفر بن غنم المعافري يروي عن عقبة بن عامر ومالك بن عبد الله الخثعميّ روى عنه ابنه عبد الرحمن قاله ابن يونس ابنه عبد الرحمن بن عتبة بن يعفر بن غنم المعافري يروي عن أبيه روى عنه عبد الرحمن بن شريح ولم يرو عنه غيره قاله ابن يونس.

وخالد بن يعفر بن ابن اسميفع بن وعلة السّبإيّ مصريّ كان شريفا بمصر في أيّامه حكى عنه محمد بن الحجاج اللّخميّ شيخ من أهل مصر، حدّث عنه سعيد بن كثير بن عفير.

يزيد بن يعفر، حدّث عن الحسن البصري، حدّث عنه محمد بن راشد المكحوليّ.

ويحيى بن يعفر أبو السّنديّ بصري عن هلال بن يزيد قاله ابن مهديّ وغيره.

حدّث عنه عبد الرحمن بن مهديّ وعبد الصّمد بن عبد الوارث وأبو سعيد مولى بني هاشم وروى عنه وكيع فقال يحيى بن جعفر وهو وهم قال ذلك البخاري. وحطايط‍ بن يعفر شاعر.

وأبو الجراح الأسود بن يعفر بن عبد الأسود بن حارثة بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وهو أعشى بني نهشل أدرك الجاهلية والإسلام ولم يسلم، وكان رؤبة يقول يعفر بضم الياء والفاء وهي لغته حكاها يونس عنه.