للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واسم الفجاءة جعونة بن مازن بن يزيد بن زياد بن حنثر بن كابية (١) بن حرقوص بن مازن بن/مالك بن عمرو بن تميم. (٢)

وأما حنين اوله حاء مهملة مضمومة وبعدها نون مفتوحة بعدها


=خديجة لأمه» نبه عليه فى التوضيح. وفى التبصير بعد ذكر عمرو هذا «قلت وقيل فى عمرو هذا بالمعجمة» كأنه يشير الى ما فى معجم المرزبانى ففيه ص ٢٢٤ «عمرو بن حنثر-وقالوا: خنثر، بالحاء-انشد له مؤرج:
سائل قمية هل اغشيته فرسى … ام هل كررت عليه ثم ثنيت»
فهذا عبدى، والأول اسدى كاهلى، نعم فى المعجم قبل هذه الترجمة ترجمة اخرى «عمرو بن جبير بن سلمة العبدى … » فقد يقال لعل كلمة (العبدى) طاشت من هنا الى هناك، لكن فى التوضيح عقب ذكر الكاهلى «وفى معجم الشعراء للمرزبانى: عمرو بن حنثر العبدى-وقالوا: خنثر، يعنى بالمعجمة … » فقال «العبدى» ولم يزعم انه الأول.
(١) هكذا ضبط فى الخزانة ٤/ ٢٦١ وهكذا فى الاشتقاق ص ٢٠٤ و ٢٠٥، قال «واشتقاق كابية من قولهم كبا الزند يكبو كبوا … ».
(٢) وأما خنثر بالمعجمة فيؤخذ مما تقدم فى التعليق، بقى ان فى التبصير عقب عبارته السابقة وهى (قلت وقيل فى هذا بالمعجمة) ما لفظه «وخنثر بن الأضبط الكلابى فارس جاهلى» مع ان اول عبارته «حنثر فى نسب تميم وفى اسد خزيمة وفى قيس عيلان» وكذلك ذكر الذهبى هؤلاء فى المشتبه، وقد ذكرهم الأمير وبين ان الذى فى قيس «حنثر ابن وهب بن وبر بن الأضبط» فالظاهر انه هذا الذى زعم صاحب التبصير انه استدركه وإنما نسب الى جد ابيه كما يقع ذلك غير قليل، وفى القاموس كما فى المشتبه فقال شارحه «وفاته خنثر بن الأضبط الكلابى فارس جاهلى من ولده منظور ابن رواحة الشاعر، وقد قيل فيه بالإهمال ايضا» وقد ذكر الأمير ان منظورا من ولد حنثر بن وهب بن وبر بن الأضبط، فلا فوت اذا.