للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَفْعَالُه نَسَبٌ لوْ لمْ يقُلْ مَعَهَا ... جَدِّي الْخصِيبُ عَرَفْنَا الْعِرْقَ بالْغُصُنِ

وقولُ البحتري [من الكامل]:

وَأَحَبُّ آفاقِ البِلاَدِ إِلى فتًى ... أَرْضٌ يَنَالُ بِهَا كَرِيمَ المطْلَبِ

مع قول المتنبي [من الطويل]:

وَكلُّ امْرِىءٍ يُولِي الْجَمِيلَ مُحَبَّبٌ ... وَكلُّ مكَانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيِّبُ

وقولُ المتنبي [من الطويل]:

يُقِرُّ لَهُ بالْفَضْلِ مَنْ لاَ يَوَدُّهُ ... وَيقْضِي لَهُ بِالسَّعْدِ مَنْ لاَ يُنَجِّمُ

مع قولِ البحتريِّ [من الكامل]:

لاَ أَدَّعِي لأَبِي العَلاَءِ فَضِيلَةً ... حَتَّى يُسَلِّمَهَا إِلْيهِ عِدَاهُ

وقولُ خالدٍ الكاتبِ [من المتقارب]:

رَقَدْتَ وَلَمْ تَرْثِ للِسَّاهِرِ ... وَلَيلُ الْمُحِبِّ بِلاَ آخِرِ

مع قولِ بشار [من الطويل]:

لِخديكَ مِنْ كَفَّيكَ فِي كُلِّ لَيلةٍ ... إلى أنْ تَرَى ضَوْءَ الصبَّاحِ وِسادُ

تبِيتُ تُرَاعي اللَّيلَ تَرْجُو نفَادَهُ ... وَليْسَ لِلَيلِ العَاشِقينَ نفَادُ

وقولُ أبي تمام [من الوافر]:

ثَوَى بالمشرقَيْنِ لهُمْ ضَجَاجٌ ... أطارَ قُلوبَ أَهْلِ المَغْرِبَيْنِ

وقولُ البحتري [من الطويل]:

تَناذَرَ أهلُ الشرقِ منه وقائعاً ... أطاعاَ لها العاصُونَ في بلدِ الغَرْبِ

مع قولِ مسلم [من البسيط]:

لمَّا نزلتُ على أَدْنى ديارِهم ... أَلْقَى إليكَ الأَقاصي بالمقَاليدِ

وقولُ محمد بن بشير [من البسيط]:

أُفْرُغْ لحاجتنا ما دمتَ مشغولاً ... فلو فَرَغْتَ لكنت الدهرَ مبذولا

مع قول أبي علي البصير [من الطويل]:

فقل لسعيد أسعدَ الله جَدَّه ... لقد رَثَّ حتى كاد ينصرمُ الحبْلُ

فلا تعتذر بالشغل عنا فإنما ... تُناطُ بك الآمالُ ما اتَّصل الشغْلُ

وقولُ البحتري [من الكامل]:

مِنْ غادةٍ مُنِعَتْ وتَمْنَعُ وَصْلَها ... فَلَوَ أنْها بُذِلَتْ لنا لم تَبْذُلِ

مع قولِ ابنِ الرومي [من مجزوء الكامل]:

ومن البلية أنني ... عُلّقتُ ممنوعاً منوعا

وقولُ أبي تمام [من الطويل]:

لئنْ كان ذنبي أنَّ أحْسَنَ مَطْلبي ... أساءَ ففي سُوءِ القضاءِ ليَ العُذْرُ

مع قولِ البحتري [من البسيط]:

<<  <   >  >>