للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا محاسنيَ اللاتي أُدِلُّ بها ... كانت ذنوبي فقل لي: كيف أَعتذرُ؟

وقولُ أبي تمام [من البسيط]:

قد يُقدِمُ الْعَيْرُ من ذُعر على الأسدِ

مع قولِ البحتري [من الطويل]:

فجاءَ مجيءَ العَيْرِ قادتْه حَيْرةٌ ... إلى أهْرَتِ الشِّدْقَينِ تَدْمَى أظافِرُهُ

وقول معن بن أوس [من الطويل]:

إذا انصرَفَتْ نفسي عن الشيءِ لم تَكَدْ ... إليه بوجهِ، آخِرَ الدهرِ، تُقْبِلُ

مع قولِ العباسِ بْنِ الأَحنف [من البسيط]:

نَقْلُ الجبالِ الرواسيِ مِنْ أَماكِنها ... أَخَفُّ من ردِّ قلبٍ حينَ يَنْصرِفُ

وقولُ أمية بن أبي الصلت [من الطويل]:

عطاؤُك زيْنٌ لامرىءٍ إنّ أصبتَهُ ... بخيرٍ وما كلُّ العطاءِ يزينُ

مع قولِ أبي تمّام [من البسيط]:

تُدْعى عطاياه وَفراً وهي إنْ شُهرتْ ... كانت فخاراً لمن يَعْفوه مؤْتَنِفا

ما زلتُ منتظراً أعجوبة عَنَناً ... حتى رأيت سؤالاً يجتنى شرفا

وقولُ جرير [من الطويل]:

بعَثْنَ الهوى ثم ارتَمَيْنَ قلوبنَا ... بأَسْهُمِ أعداءِ وهنَّ صديقُ

مع قولِ أبي نواس [من الطويل]:

إذا امتَحَنَ الدنيا لبيبٌ تكَشَّفَتْ ... لهُ عنْ عَدُوٍّ في ثيابِ صَديقِ

وقولُ كثيرٌ [من الطويل]:

إذا ما أرَادتْ خُلَّةٌ أنْ تُزيلَنا ... أَبَيْنا وقُلْنا الحاجِبيَّةُ أَوَّلُ

مع قولِ أبي تمام [من الكامل]:

نَقّلْ فؤادَك حيثُ شِئْتَ مِنَ الهوى ... ما الحبُّ إلاَّ لِلْحَبيبِ الأَوّلِ

وقولُ المتنبي [من الطويل]:

وعندَ مَنِ اليومَ الوفاءُ لصاحبٍ ... شَبيبٌ وأَوْفى مَنْ تَرى أخَوانِ

مع قولِ أبي تمام [من الطويل]:

فلا تَحْسبَا هِنداً لها الغَدْرُ وحدَها ... سَجيَّةُ نفسٍ: كلُّ غانيةٍ هِندُ

وقولُ البحتري [من الطويل]:

ولم أَرَ في رَنْقِ الصَّرى ليَ مَوْرِداً ... فحاولتُ وِرْدَ النيلِ عندَ احتفالِهِ

مع قولِ المتنبي [من الطويل]:

قَواصِدُ كافورٍ تَوارِكُ غَيْرِهِ ... ومَنْ قَصَدَ البحرَ استقلَّ السَّواقيا

وقولُ المتنبي [من المنسرح]:

كأنمَّا يُولَدُ النَّدى مَعَهُمْ ... لا صِغَرٌ عاذِرٌ ولا هَرَمُ

مع قولِ البحتري [من الطويل]:

<<  <   >  >>