للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان الدجَّال ونزول عيسى عليه السلام من السماء قبل ذلك، وكذلك خروج يأجوج ومأجوج، كل ذلك أمور مألوفة؛ لأنهم بشر، مشاهدة مثلهم مألوفة، وأما خروج الدَّابَّة بشكل غريب غير مألوف، ثم مخاطبتها الناس، ووسمها إياهم بالإيمان أو الكفر؛ فأمر خارجٌ عن مجاري العادات، وذلك أول الآيات الأرضية، كما أنّ طلوع الشمس من مغربها على خلاف عادتها المألوفة أول الآيات السماوية. اهـ

- - - -

<<  <   >  >>