(٢) (ضعيف) . رواه أبو داود في الأدب (باب: الهدي في الكلام) (١٣/١٨٤-عون) ، وابن ماجه، والإمام أحمد.. وغيرهم. وحسنه النووي في ((الأذكار)) رقم (٣٣٩) . وأورده الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) رقم (٩٠٢) ، بلفظ: ((كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه بحمد الله والصلاة عليَّ؛ فهو أقطع، أبتر، مسحوق من كل بركة)) ، وقال عنه: ((موضوع)) . وأورده أيضًا في ((ضعيف الجامع)) (٤٢١٦-٤٢١٨) بألفاظ مختلفة، وقال عنه: ((ضعيف)) . وانظر: ((الإرواء)) رقم (١، ٢) ؛ فقد أطال في تخريجه هناك، وبيَّن سبب ضعفه. وقال الأرناؤوط في ((جامع الأصول)) (٣٩٨٠) : ((في سنده قرة بن عبد الرحمن، وهو صدوق، له مناكير)) .
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] عزاه الحافظ السخاوي في «القول البديع من الصلاة على الحبيب الشفيع» ، إلى فوائد ابن عمرو بن منده بلفظ: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله ثم الصلاة علي فهو أقطع ممحوق من كل بركة،» ثم قال السخاوي: والحديث مشهور لكن بغير هذا اللفظ «وذكر أنه صحيح. اهـ إسماعيل الأنصاري [ص ٧] .