الحميدي ميّز؛ لكنه ليس على قاعدة مضطردة، قد يفوته بعض الشيء، أما بالنسبة لما اتفق عليه الشيخان، فهناك كتاب اسمه (زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم) إلا أن ترتيبه فيه شيء من الصعوبة، وأجود منه ما جاء في السؤال (كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان) لمحمد فؤاد عبد الباقي، أما بالنسبة لطبعات هذه الكتب فالجمع بين الصحيحين لا أعرف أنه طبع إلا مرة واحدة، أخيرة أيضاً، أما (اللؤلؤ والمرجان) فطبعة الحلبي الأولى طيبة جداً.
يقول: هناك طبعة للصحيح فيها تعليقات مطبوعة عام ١٣٥٨ فيما أظن صورتها دار اشبيليا في ثلاث مجلدات في تسعة أجزاء، وهي مطبوعة أصالةً في دار الطباعة الفاخرة، فهل لها علاقة باليونينية؟
الذي أعرف أنها مطبوعة في الخمسينات، خمسة وخمسين أو ستة وخمسين هي طبعة الحلبي، وهي مأخوذة من الطبعة السلطانية فيها إشارة إلى الفروق بالحاشية، لكنهم أغفلوا بعض الفروق، الطبعة في الجملة جيدة، إلا أن من صورها فيما بعد وقف على مقالٍ للشيخ أحمد شاكر في إحدى المجلات عن البخاري وعن عناية اليونيني به، وأن أصل هذه الفروق، فصور هذا المقال وأرفقه بهذه الصورة زاعماً أن هذه الصورة بتقديم الشيخ أحمد شاكر، وهذا الكلام ليس بصحيح، إنما هو للترويج، الشيخ أحمد شاكر لا علاقة له بطبعات الصحيح.
هذا يسأل عن الدروس والأشرطة؟
هذه ممكن يسأل عنها الإخوان الذين يحضرون الدروس، والدروس معلنة.
هذا يقول: لو جعل الخمس الدقائق الأخيرة للأسئلة؟
هذا ما ينضبط، في الأخير ما ينضبط.
يقول: هل تحبذ في هذا الزمان القراءة على من عنده أسانيد متصلة إلى الأئمة البخاري ومسلم وغيره؟ وهل وقع لكم أسانيد متصلة إلى أصحاب هذه الكتب؟