للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنّ الحسن ثقة، فيجوز أن يكون سمعها «١» ، انتهى.

قال الزّمخشري: وتكلّف اشتقاقهما ووزنهما إنما يصحّ بعد كونهما عربيين «٢» .

وقال الكرماني: والأصح عند النحاة ألا يوزنا لأنهما أعجميان «٣» ، انتهى.

وقراءة الحسن دليل العجمة. وجمع توراة: توار، وجمع إنجيل: أناجيل.

٣- أُمُّ الْكِتابِ [٧] : أصل الكتاب، يعني اللّوح المحفوظ.

٤- زَيْغٌ [٧] : ميل عن الحقّ.

٥- تَأْوِيلِهِ [٧] : أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة. وفلان تأوّل الآية: أي نظر إلى ما يؤول معناها. والتأويل: المصير والمرجع والعاقبة.

٦- الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [٧] : الذين رسخ علمهم وإيمانهم وثبتا كما يرسخ النّخل في منابته.

٧- لا تُزِغْ [٨] : لا تمل.

٨- الْمِيعادَ [٩] : مفعال من الوعد.

٩- كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ [١١] : كعادتهم، أو كأشباههم بلغة جرهم «٤» .

يقال: ما زال ذاك دأبه ودينه، أي عادته «٥» .

١٠- لَعِبْرَةً [١٣] : اعتبارا وموعظة.

١١- الْقَناطِيرِ [١٤] : جمع قنطار، وقد اختلف في تفسيره، فقال بعضهم:

ملء مسك «٦» ثور ذهبا أو فضّة. وقيل: ألف مثقال، وقيل غير ذلك. وجملته أنّه كثير من المال.

١٢- الْمُقَنْطَرَةِ [١٤] : المكمّلة، كما تقول: بدرة مبدّرة، وألف مؤلّفة


(١) التبيان ١/ ٢٣٦. [.....]
(٢) الكشاف ١/ ١٧٣. والتوراة والإنجيل كلمتان معرّبتان، يؤصل المعجم الكبير «التوراة» ٣/ ١٥٩ فيقول: «توراة: عن العبرية بمعنى التعاليم، عن المادة العبرية بمعنى علّم» ويذكر في ١/ ٥٣٥ أن أصل الإنجيل يوناني يوأنجليون بمعنى المكافأة التي تعطى للبشر، البشرى.
(٣) لباب التفاسير ١٦٠ (خ ١٣٨ تفسير تيمور) .
(٤) الإتقان ٢/ ٩٦.
(٥) النص في النزهة ما عدا «أو كأشباههم بلغة جرهم» .
(٦) المسك: الجلد. (القاموس- مسك) .

<<  <   >  >>