(٢) ورد بهامش الأصل: «وقيل البث ما يحدث المز [كذا] من الغم. والحزن: ما يضمره. القشيري في تفسيره وا [لبث] بمعنى الانتشار فأمّا ال [] فهو مصدر. قال الراغب: أي إن غمّي الذي [كلمة لعلها: انبثثت] الفاعل أي أن ع ظ «وورد في مفردات الراغب (بثث) :» وقوله عز وجل نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي أي غمّي الذي يبثّه عن كتمان فهو مصدر في تقدير مفعول أو بمعنى غمّي الذي بثّ فكري. نحو: توزّعني الفكر، فيكون في معنى الفاعل» . والقشيري: هو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيسابوري إقامة: شيخ خراسان في عصره زهدا وعلما. جمع بين الفقه والتصوف والتفسير والأدب. ومن مؤلفاته: التفسير الكبير، ولطائف الإشارات (تفسير للقرآن الكريم) ، والرسالة القشيرية. توفي سنة ٤٦٥ هـ (وفيات الأعيان ٢/ ٣٧٥- ٣٧٨ رقم ٣٧٨، وطبقات المفسرين ١/ ٣٣٨- ٣٤٦ رقم ٣٠٢، وانظر: إنباه الرواة ٢/ ٩٣، والعبر ٣/ ٢٦١) ولم يرد كلام القشيري في لطائف الإشارات ٢/ ٢٠٠، ٢٠١) . (٣) قرأ تَجَسَّسُوا بالجيم النخعي (شواذ القرآن لابن خالويه ٦٥) . (٤) زيادة من النزهة ١٨٧.