جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائما إعادة القراءة الصحيحة. "
مخطوطات البحر الميّت لأسفار العهد القديم هي أقدم مخطوطات يملكها النصارى، وهي تعود إلى قرن أو أكثر بقليل من ولادة المسيح. قال في شأنها القس الدكتور تشارلس فرنسيس بوتر في كتابه" السنون المفقودة من عيسى تكشف" (تعريب ع.
ع. راضي) ص ١٢: " من العسير العثور على كتاب في العهد القديم لا يحتاج إلى تصحيحات تحت ضوء مخطوطات البحر الميّت".
قلت: الهوامش الكثيرة في الترجمة الانجليزية لمخطوطات البحر الميت حيث تذكر الاختلافات بين تلك المخطوطات وبين الترجمة السبعينية والنص الماسوري، تؤكد ما قرره الدكتور بوتر. -
وهذه الحقيقة تكشف ثبوت التحريف الفاحش في أسفار التوراة، وتضبط أحد أزمانه: من ما قبل ولادة المسيح إلى القرن الرابع زمن ظهور أقدم المخطوطات المعتمدة لإعداد التراجم الحديثة للكتاب المقدس.
والسؤال: وهل يستغرب عاقل، تبعا لما علمنا، أن تحرّف بشارات عددها محدود لا تتجاوز في حجمها في السفر الواحد، الصفحة الواحدة..؟!!
الاجابة معلومة ... !!
[شهادة أقدم المخطوطات:]
تعتبر مخطوطات البحر الميّت (القمرانية) أقدم مخطوطات متاحة لأسفار العهد القديم إذ تعود إلى قرن أو قرنين قبل ميلاد المسيح. ورغم أنّ الذين حفظوها قد عاشوا في زمن واحد إلا أنّهم قد تركوا لنا مخطوطات متخالفة للسفر الوحد في أكثر