" نوتصرم =Nottzerim =ويذكر المؤلف استمرار الاسم بعد ذلك كتسمية لمن سماهم المؤلف ب" الأتباع الأصليين لعيسى في القدس".
[الشبهة السادسة عشر:]
قال الدكتور خليل سعادة مترجم إنجيل برنابا إلى العربية ما نصه:" الذي أذهب إليه إن الكاتب يهودي أندلسي اعتنق الدين الإسلامي بعد تنصره واطلاعه على أناجيل النصارى، وعندي أن هذا الحل هو أقرب إلى الصواب من غيره"!
الردّ.. من وجوه: ما توجّه الدكتور" الأمين" إلى هذا المخرج إلا للهروب من نسبة هذا الإنجيل إلى برنابا الرسول.. وهذا منهج فاسد في البحث الذي يبتدئ بتقرير النتيجة ثم البحث عن سند!
جاءت نصوص في إنجيل برنابا تخالف ما هو مذكور في القرآن والسنة..
وهذا ما يمنع ما افترضه الدكتور" الأمين".. وإنما نقول إنّ برنابا قد أخطأ في التأريخ لأقوال المسيح وتعاليمه سواء لوهم أو لنسيان أو لأنّ من نقل عنه كان غير أمين أو غير ضابط لنقله!
لو كان مؤلف الإنجيل يهوديا لما خالف نصوصا في التوراة الموجودة في القرون الوسطى لغير غرض ديني بارز.. وإنما لكان نقلها بدقة!
أليس الأولى القول إنّ" إنجيل برنابا" الذي جاء ذكره في كتب التاريخ من قبل، هو نفسه هذا الإنجيل المكتشف.. بدل الزعم أنه إنجيل آخر!!