النص العبري: وهو المعتمد عند اليهود وجمهور البروتستانت ويضم ٣٩ سفرا فقط.
النص اليوناني: وهو المعتمد عند النصارى الكاثوليك والأرثودكس، ويسمى بالسبعينية، ويزيد على النص العبري سبعة أسفار! ويرى الأرثودكس والكاثوليك أنّ النص العبري محرّف.
النص السامري: وهو خاص بيهود السامرة، ويحتوي فقط على أسفار موسى الخمسة (وقد يضمون إليه سفر يشوع) فقط.
وبالإضافة إلى الاختلاف في عدد الكتب بين هذه النصوص المرجعية، فإنّ الاختلافات بين هذه النصوص في الأسفار المتفق عليها، كثيرة جدا، حتى أنّ الموسوعة البريطانية نصت على أنّ النص السامري يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف!!!
بل إنّ قائمة الكتب المقدسة في الترجمة السبعينية نفسها لها أكثر من صورة، إذ تضيف بعض النسخ أسفارا أخرى كمزامير سليمان، وصلاة منسّي..!!!
[شهادة تراجم الكتاب المقدس:]
تضم المكتبات العالمية عددا ضخما جدا من تراجم الكتاب المقدس بكلّ اللغات المعروفة بل وفي اللغة لواحدة، والمقارنة بين التراجم في اللغة الواحدة تكشف اختلافات فاحشة ومتجددة، بل وتنصّ أغلفة ومقدمات عدد من هذه التراجم، ومنها العربية، على أنّها تراجم" منقّحة ومعدّلة"..!؟؟؟