الإنجيلي أيضا هو ذاك الذي كان دأبه استعمال كلام غامض عجز التلاميذ عن فهمه، حتى قال المنصّر بنيامين بنكرتن في تعليقه على إنجيل متّى ١٣: ٣٤- ٣٥:" قد سبق الوحي وذكر أن الرب كان يكلم الجموع بأمثال (عدد ١٠- ١٥) قصاصا لهم على غلاظة قلوبهم. وهنا يذكر أيضا أنه لم يكن يكلمهم إلا بأمثال. "
ث- النصّ صريح في التنصيص على اسم نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، فلم نصرفه إلى مسيح الكنيسة" يسوع" الذي لم يذكر البتة في أيّ من أسفار العهد القديم باسمه.
ج- تزعم الكنيسة أنّ يسوع هو" الربّ".. فكيف يقول الربّ عن نفسه:" هذا هو حبيبي وهذا هو خليلي يا بنات أورشليم! "!! أربّ الكنيسة يعاني حالة انفصام الشخصية؟؟ أم هو أنانيّ مغرم بنفسه!!! هذا هو لازم زعم الكنيسة الأول!! وهو الذي يفرض علينا مثل هذا التأويل الذي نرى أنّه على الكنيسة أن تتبرأ منه!
الردّ على الاعتراض الثاني:
قال النصراني: إنّ النصّ المذكور في سفر نشيد الإنشاد ليس نبوءة من الأصل!
ونحن نسأل هذا المذبذب:".. فلم نقرأ في تعليقات علمائكم على هذا النص أنّ الحديث فيه هو نبوءة عن المسيح وعن كلامه العذب (الإنجيل) .. ومن هذه التعليقات تعليق متى بهنام على هذا السفر، والمسمى" خمائل الطيب" وهو من نشر" الكنائس المجتمعة إلى إسم الربّ"، ومن التعليقات الأخرى المتداولة بين النصارى المتديّنين أنفسهم: