فأجابه:«من أقامك رئيسا وقاضيا علينا؟ أعازم أنت على قتلي كما قتلت المصريّ؟» فخاف موسى وقال: «حقّا إنّ الخبر قد ذاع. "
وكما هو ظاهر، فإنّ نص أعمال الرسل قد أضاف تفاصيل لم تذكر في نص سفر الخروج.
* الرسالة الثانية إلى بطرس ٢: ٤: " فإنّ الله لم يشفق على الملائكة الّذين أخطأوا، بل طرحهم في أعماق هاوية الظّلام مقيّدين بالسّلاسل، حيث يظلّون محبوسين إلى يوم الحساب. "
[الشبهة التاسعة: جاء في إنجيل برنابا ذكر تعاليم وأحداث لم ترد في الأناجيل]
، مما يعني أنّها أمور مفتراة!!
الردّ: الأناجيل ليست محكا لضبط الحق من الباطل، لقيام جلّ ما فيها على الدعوى الباطلة والكذب. وقد قال مؤلفو الترجمة المسكونية: " جمع المبشرون، وحرروا، كل حسب وجهة نظره الخاصة ما أعطاهم إياه التراث الشفهي.. فهي، مجرّد أقوال بشرية!
لم تزعم الأناجيل وبقية أسفار العهد الجديد أنّها قد استوعبت جميع ما جاء عن المسيح أو التلاميذ:
* فقد جاء في إنجيل مرقس ٤: ٣٣- ٣٤:" بكثير من مثل هذه الأمثال كان يسوع يكلّم الجمع بالكلمة، على قدر ما كانوا يطيقون أن يسمعوا وبغير مثل لم يكن يكلّمهم. ولكنّه كان يفسّر لتلاميذه كلّ شيء حين ينفرد بهم. ".. وهذا النص دليل على أنّ الأناجيل لم تنقل الكثير من تعاليم المسيح.