٢- النصّ السابق ليس بشارة وإنما هو حديث شعري عن علاقة الربّ ببني إسرائيل!
٣- كلمة" محمديم" قد وردت في أكثر من موضع في الكتاب المقدس، وهي لا تشير في هذه المواضع إلى نبي الإسلام باعتراف المسلمين، بل هي تعني" الشيء المحبوب" كما هو الأمر في سفر حزقيال ٢٤: ١٦ وسفر الملوك الأول ٢٠: ٦.
٤- كلمة" محمديم" الواردة في نشيد الإنشاد، هي صفة لا اسم علم!
٥- الياء والميم في" محمديم" ليست للتعظيم وإنما للكثرة.
٦- كلمة" محمديم" إذا حذفنا منها الياء والميم لا تنطق" محمّد" كما هو اسم نبي الإسلام (صلّى الله عليه وسلم) ، وإنما تنطق" محمود".
الردّ على الاعتراض الأول:
بالإضافة إلى ما سبقت الإشارة إليه نقول:
أ- ليس لدينا وثيقة تاريخية تفصّل التكوين الجسدي للمسيح ابن مريم، مما يمنع ربط المسيح بنص نشيد الإنشاد.
ب- ليس بإمكان الكنيسة أن تربط يسوع ب" العشرة آلاف" المذكورين في البشارة.
ت- كيف من الممكن وصف كلام المسيح بأنّه" عذب" أو" أحسن الكلام" رغم أنّه كلام ثانوي في الكتاب المقدس لا يمكن أن يصل إلى ١ من مجموع كلمات الكتاب المقدّس. وقد تفوّق عليه بولس بصورة واضحة. ثم إنّ يسوع