من البشارات بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلّم في إنجيل برنابا
من الفصل الثاني والأربعون وهى سورة البشرى:
قالوا: إذا لم تكن مسيّا ولا إيليا فلماذا تبشر بتعليم جديد وتجعل نفسك أعظم شأنا من مسيّا؟
أجاب يسوع: إن الآيات التى يفعلها الله على يدي تظهر أنى أتكلّم بما يريد الله.
ولست أحسب نفسي نظير الذي تقولون عنه. لأني لست أهلا أن أحل رباطات سيور حذاء رسول الله. أي الذي تسمّونه مسيّا. الذي خلق قبلي وسيأتي بعدى. وسيأتي بكلام الحق. ولا يكون لدينه نهاية.
من الفصل السابع عشر وهى سورة الإخلاص:
قال فيليبس (وهو أحد الحواريين) لعيسى عليه السلام: ماذا تقول يا سيد حقا لقد كتب في أشعيا أن الله أبونا فكيف لا يكون له بنون؟
أجاب يسوع أنّه في الأنبياء مكتوب أمثال كثيرة لا يجب أن تأخذها بالحرف بل بالمعنى. لأن كل الأنبياء البالغين مئة وأربعة وأربعين ألفا الذين أرسلهم الله إلى العالم قد تكلّموا بالمعميات بظلام. ولكن سيأتي بعد بهاء كل الأنبياء والأطهار. فيشرق نورا على ظلمات سائر ما قال الأنبياء. لأنه رسول الله. ولما قال هذا تنهّد يسوع وقال:
ترأف بإسرائيل أيها الرب الإله. وانظر بشفقة على إبراهيم وعلى ذريّته لكى يخدموك بإخلاص قلب. فأجاب التلاميذ: ليكن كذلك الرب الإله.