للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لهذا الشرح أن نقلدها في كتاباتنا، ولسوف أنحني مقدما في خشوع لمن يستطيع القيام بهذه المهمة، وإني على استعداد لأن أشبهه" بأبوللو" نفسه.

على أني أعترف بأني لم أستطع أن أجد من يقوم بهذه المحاولة، على الرغم من طول بحثي عنه، ومع أني مشبع منذ طفولتي بالآراء الشائعة عن الكتاب المقدس، فقد كان من المستحيل ألا أنتهي إلى ما انتهيت إليه. وعلى أية حال فليس هناك ما يدعونا إلى أن نعطل القارئ هنا، وأن نعرض عليه في صورة تحد أن يقوم بمحاولة ميئوس منها. "

وإذا كانت أسفار الكتاب المقدس غارقة في لجج التناقض والتضارب، وما أسقط هذا الداء قدسيتها المزعومة، فكيف يزعم أنّ مخالفة تلك الأسفار لإنجيل برنابا حجة على زيف هذا الإنجيل!!

إنّ الموافقة التامة لأي سفر مقدس غير كنسي، لما جاء الكتاب المقدس، هو المطعن النافذ في مصداقية هذا السفر لثبوت التحريف والتخريف والتجديف والتهويم في صفحات الكتاب المقدس النصراني!

[الشبهة السابعة: إحالة مؤلف إنجيل برنابا إلى أقوال للأنبياء لا نجد لها ذكرا في العهد القديم]

! الردّ: لم ينفرد إنجيل برنابا برواية نصوص منسوبة إلى أنبياء العهد القديم لا وجود لها في تلك الأسفار، بل يشترك معه في ذلك، العهد الجديد أيضا حيث رويت فيه بعض النصوص منسوبة إلى العهد القديم وهي غير موجودة فيه، منها:

<<  <   >  >>