وقبل كلّ ما سبق ذكره لا بدّ أن يثبت النصارى المعترضون أنّ" العبارات الفلسفية" المنسوبة إلى إنجيل برنابا ليست من عنديات المعرّب غير الأمين.. كما أنه عليهم أن يثبتوا أيضا أنها" عبارات فلسفية صرفة" وليست كلمات دينية مشاعة!!
[الشبهة السادسة: مخالفة إنجيل برنابا لأسفار الكتاب المقدس]
مما يعني أنه ليس بوحي، لأنّ الوحي لا يتناقض!
الردّ: اقرأ:
قال مفسرو الترجمة المسكونية- وهم نخبة من النقاد الكاثوليك والبروتستنت عن الأناجيل بأنها:" صورة لأدب غير مترابط مفتقر هيكله إلى حسن التتابع ...
يبدو أن ما فيه من تضاد غير قابل للتذليل. "
قال محررو مجلة" الحقيقة الواضحة" النصرانية في عدد يوليو ١٩٧٥ م: " هناك ادعاءات كثيرة لتناقضات في الكتاب المقدس لم يستطع العلماء حلها حتى الآن، وفيها ما يسر كل كافر ملحد، فهناك بعض الصعوبات النصية التي ما زال العلماء يتصارعون معها إلى يومنا هذا، ولا ينكر هذه الحقيقة إلا من كان جاهلا بالكتاب المقدس. "
الفيلسوف اليهودي اسبينوزا قال عن التوراة: " فإذا ظن أحد أني أتحدث بطريقة عامة جدا دون أساس كاف، فإني أرجو أن يكلف نفسه العناء، ويدلنا على ترتيب يقيني لهذه الروايات يستطيع المؤرخون اتباعه في كتاباتهم للأخبار دون الوقوع في خطأ جسيم، وعلى المرء في أثناء محاولته تفسير الروايات والتوفيق أن يراعي العبارات والأساليب، وطرق الوصل في الكلام، ويشرحها بحيث نستطيع طبقا