قلت: تأكيد الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس، يفوق اليوم حماس المسلمين لإثبات هذا الأمر.. فتأمّل!
[شهادة البابا شنوده:]
وهي ذات أهمية خاصة لأنها متعلقة بالكنيسة الأرثودكسية (العربية) المعروفة بتشددها في إنكار الحقائق التي يرددها أئمة الدراسات النقدية في الغرب وإن كانت مقرونة بالأرقام والتواريخ والصور والخرائط:
قال شنودة في شريط ذاع صيته في شبكة الانترنت، وقد سمعته بنفسي، وموضوعه:" الكتاب المقدس وتحديّات العصر"، وهو باللهجة العامية:" ...
أول مشكلة تقابلنا هي الترجمات الكثيرة للكتاب المقدس وهذه الترجمات بينها وبين بعضها البعض فروق عديدة. جائز تكون فروق في اللغة أو في الألفاظ، ولكن مع ذلك تثير شكا عند كثيرين. وممكن ناس يقولو لنا هو ده كلام ربنا، وكل يوم تقولوا كلام تاني غير الأولاني. حكاية مش مضبوطة صدقوني لما بيجيني كتاب من اللي إسمه" كتاب الحياة" (قلت: هي أشهر ترجمة حديثة، وقد طبعت منها نسخ كثيرة جدا) ده وهو كتاب مقدس علشان أمضي عليه مبرضاش أمضي عليه مع أنه الكتاب المقدس لأني مش موافق على الترجمة الموجودة. إحنا مش معناها كل لما تطلع ترجمة في لبنان ننشرها في مصر، مصر بلاد متحفظة. كنيسة متحفظة إلى أبعد الحدود. كل يوم ترجمة دي مبتعجبناش يا ريت تستقروا على ترجمة ونمشي عليها (..)
ولكن أرجو من دار الكتاب وأرجو ملحا في الاهتمام بالملاحظة الاتية:
طلعتو طبعة جديدة للكتاب المقدس في أولها ملاحظات تقول دي مزيدة ودي ناقصة في بعض النسخ. طب ما الكلام ده يشكك يا جماعة، غير المسيحين يقوله علينا ايه، إنتو بتزيدو في الكتاب ويتنقصوا، ودي مش موجودة في نسخ ودي موجودة في حاجة تاني.