للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا ريت يا ريت إن القائمين على طبع الكتاب المقدس يفرقون تماما بين ما يقال في كليات اللاهوت وما يعطي للمؤمن العادي ليقرأه.

المؤمن العادي يتعبه أنك تقوله أن دي مزيدة، ودي ناقصة، ودي موجودة، ومش موجودة في نسخ، الكتاب أيضا له شواهد فيه الحاجات دي ليس من نشأ المؤمنين أن يقال لهم هذا إنما هذا من نوع التشكيك.

لما بيجيني كتاب مقدس من هذا النوع بارفض أمضي عليه، إحنا بنتعاون مع بعض في مسألة الكتاب المقدس وأكثر ناس بيخدوا منكم من دار الكتاب المقدس هم الكنيسة القبطية الارثوذكسية فيجب أن نراعي مشاعرها في هذه الطبعات، ما تلجؤناش إن إحنا نطبع الكتاب لوحدينا وما نتعاملش مع دار الكتاب، أنا آسف أقول ملاحظاتي. كان ممكن أبعتهالكم في جواب لكن الكتاب المقدس بيقول على يد كاتبين او ثلاثة تقام كل كلمة، خصوصا ان هذه الترجمات أحيانا تكون خلاف في اللفظ وأحيانا تكون خطأ فعلا ... "

قلت: في كلام شنودة حقائق خطيرة جدا:

١- وجود ترجمات كثيرة للكتاب المقدس باللغة العربية.

٢- هذه الترجمات العربية بينها خلاف شديد.

٣- المطابع العربية لم تتوقف عن إصدار ترجمات جديدة مخالفة للترجمات الأقدم.

٤- حذفت ترجمات عربية نصوصا معينة، ودافعت على فعلها بالأدلة العلمية.

٥- الكنيسة القبطية الأرثودكسية التي يرأسها البابا شنودة، تشتري هذه الترجمات، التي تطعن في عصمة الكتاب المقدس، بصورة مكثّفة.

<<  <   >  >>